أسرار عقل المليونير لـ هارف إيكر
كثيرا ما يصاب الناس بالذهول في بداية ندواتی عندما يكون أول ما أقوله لهم هو : " لا تصدقوا كلمة مما أقول !" ولكن لماذا أقترح عليهم ذلك ؟ لأنني أستطيع أن أتحدث من واقع خبرتي الشخصية فقط، وليس مناك بين المفاهيم والأفكار التي أشاركهم إياها ما يمكن اعتباره حقيقيا أو مزيفا أو صائبا أو خطا بشكل مسلم به ، وإنما هي أفكار تعكس النتائج التي حققتها شخصية ، وكذلك النتائج الباهرة
التي رأيتها في حياة الآلاف والآلاف من تلاميذ ، وعلى الرغم من أنني أقول ذلك ، إلا أنني أومن أنك لو استخدمت المبادئ التي تتعلمها من هذا الكتاب فإنك ستقوم بتغيير حياتك بالكامل ، فلا تكتف بقراءة هذا الكتاب ولكن تم بدراسته كما لو كانت حياتك تتوقف عليه ، ثم قم بتطبيق هذه المبادئ بنفسك . وما ينجح منها استمر في تطبيقه وما لا ينجح منها فإن لك مطلق الحرية في إلقائه أدراج الرياح ،
أعلم أن ما سأقوله الآن قد يبدو رأية متحيزة ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمال فهذا الكتاب ربما يكون أهم كتاب يمكنك قراءته على الإطلاق . وأعلم أن هذا يعد تصريحا جريئا ، ولكن هذا الكتاب يوفر تلك الحلقة المفقودة بين رغبتك في النجاح وإحرازك لهذا النجاح ، ولعلك قد اكتشفت الآن أن هاتين العبارتين تمثلان عالمين مختلفين تماما .
ولا شك أنك قد قرأت كتبا أخرى واستمعت إلى شرائط كاسيت أو أسطوانات مدمجة أو ذهبت إلى ندوات تدريبية وتعلمت الكثير عن برامج مثل كيف تصبح غنيا في مجال العقارات أو أسواق الأسهم أو المشروعات ، ولكن ماذا حدث ؟ بالنسبة للغالبية من الناس لم يحدث شی. مجرد عاصفة قصيرة من الحماس تجتاحهم ثم يعودون کل بعدها إلى نقطة الصفر .
وأخيرا هناك إجابة ، وهي بسيطة للغاية وتشبه القانون الذي لا يمكن التحايل عليه ، وملخص ذلك القانون هو: إن لم یکن عقلك الباطن " مخططك المالى " قد " صمم لكي ينجح ، فإن كل ما تتعلمه وكل ما تعرفه وكل ما تفعله لن يحدث أي فارق .
وخلال صفحات هذا الكتاب سوف نشرح لك كيف أن بعض الناس قد قدر لهم أن يكونوا أغنياء . وأن هناك آخرين قد قدر لهم أن يعيشوا في كفاح إلى الأبد ، وسوف تتفهم الأسباب الأساسية للنجاح الكامل . والنجاح المتوسط ، أو للفشل المالى ، ثم ستبدأ في تغییر مستقبلك المالي نحو الأفضل . وسوف تفهم كيف أن الطفولة تؤثر في تشكيل تصوراتنا المالية ، وكيف أن هذه التأثيرات من الممكن أن تقود إلى أفكار هداية وعادات محبطة ، وسوف نطلعك على تصريحات قوية ستساعدك على استبدال طرق تفكيرك قبر المفيدة ب - ملفات ثروة " مثلية حتى يمكنك أن تفکر - وتنجح . كما يفعل الأغنياء ، وسوف تتعلم أيضا أستراتيجيات
عملية ، أو ما يطلق عليها طرق الخطوة المتدرجة من أجل زيادة دخلك وبناء الثروة
وفي الجزء الأول من هذا الكتاب سوف نشرح كيف أن كلا منا يحدد في تفكيره وتصرفاته فيما يتعلق بالأموال . وسوف نشرح في إيجاز أربع استراتيجيات أساسية من أجل إعادة صياغة مخططاتنا العقلية للحصول على المال . وفي الجزء الثاني ، سوف نفحص الفروق المتباينة في طريقة تفكير الأغنياء وأبناء الطبقة المتوسطة والفقراء ، وسوف نقدم سبعة عشر
موقفا وتصرفا يمكنك اتباعها من أجل إحداث تغيير نهائي في حياتك المالية ، وخلال صفحات هذا الكتاب سوف أشارككم بعض الأمثلة من بين آلاف الخطابات والرسائل الإلكترونية التي تسلمتها من الطلبة الذين حضروا الندوة المكثفة " العقلية المليونير " وتوصلوا إلى نتائج مبهرة في حياتهم
نن . ما هي خبراني " ومن أين أتت ؛ وهل كنت ناجحا طيلة حياتي ؟ يا ليت !
مثل الك. نيرين منكم . كان لدى افتران وجود الكثير من - الإمكانيات الكامنة التي لم أكن أعرف الكثير عن كيفية استغلالها . ولقد قرأت كل الكتب واستمعت إلى كثير من أشرطة الكاسيت وذهبت إلى كل ما استطعت حضوره من الندوات , ولقد أردت فعلا وبصدق أن أكون ناجحة ، مع أنني لم أكن أعرف بالتحديد لماذا أردت ذلك . ربما كان من أجل المال ، أو الشعور بالحرية ، أو الإحساس بتحقيق أحلامي . أو ربما لأثبت أننی کف، حتى يفخر بي والداي ، ولكنني على كل حال كدت أصبح مهووسا بفكرة " النجاح " . وعندما كنت في العشرينات من عمري قمت بتأسيس العديد من المشروعات المختلفة ، وكل مشروع منها كان يحمل في طياته حلم الثراء ولكن النتائج تتراوح ما بين اليأس وبا هو أسوأ .
ولقد كنت أعمل بمنتهى الجد ، ولكن مع ذلك كنت دائما ما أننی بالفشل ، أصابني وهم انتظار " الجني الذي يخرج من المصباح " حيث دائما ما كنت أسمع عن ذلك الشيء المسمى بالربح ولكنني لم أرد أبدا ! وظللت أقول لنفسي لو أنني أجد المشروع المناسب سأكون كمن راهن على الفرس الرابع وعندها سوف يمكنني النجاح ، ولكنني كنت مخطئا وباءت كل المشاريع بالفشل .... على الأقل بالنسبة لى ! ولقد كان ذلك الجزء الأخير من الجملة هو ما جعلني أفهم الحقيقة ، فكيف يعقل أن ينجح
كثيرا ما يصاب الناس بالذهول في بداية ندواتی عندما يكون أول ما أقوله لهم هو : " لا تصدقوا كلمة مما أقول !" ولكن لماذا أقترح عليهم ذلك ؟ لأنني أستطيع أن أتحدث من واقع خبرتي الشخصية فقط، وليس مناك بين المفاهيم والأفكار التي أشاركهم إياها ما يمكن اعتباره حقيقيا أو مزيفا أو صائبا أو خطا بشكل مسلم به ، وإنما هي أفكار تعكس النتائج التي حققتها شخصية ، وكذلك النتائج الباهرة
أعلم أن ما سأقوله الآن قد يبدو رأية متحيزة ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمال فهذا الكتاب ربما يكون أهم كتاب يمكنك قراءته على الإطلاق . وأعلم أن هذا يعد تصريحا جريئا ، ولكن هذا الكتاب يوفر تلك الحلقة المفقودة بين رغبتك في النجاح وإحرازك لهذا النجاح ، ولعلك قد اكتشفت الآن أن هاتين العبارتين تمثلان عالمين مختلفين تماما .
ولا شك أنك قد قرأت كتبا أخرى واستمعت إلى شرائط كاسيت أو أسطوانات مدمجة أو ذهبت إلى ندوات تدريبية وتعلمت الكثير عن برامج مثل كيف تصبح غنيا في مجال العقارات أو أسواق الأسهم أو المشروعات ، ولكن ماذا حدث ؟ بالنسبة للغالبية من الناس لم يحدث شی. مجرد عاصفة قصيرة من الحماس تجتاحهم ثم يعودون کل بعدها إلى نقطة الصفر .
وأخيرا هناك إجابة ، وهي بسيطة للغاية وتشبه القانون الذي لا يمكن التحايل عليه ، وملخص ذلك القانون هو: إن لم یکن عقلك الباطن " مخططك المالى " قد " صمم لكي ينجح ، فإن كل ما تتعلمه وكل ما تعرفه وكل ما تفعله لن يحدث أي فارق .
وخلال صفحات هذا الكتاب سوف نشرح لك كيف أن بعض الناس قد قدر لهم أن يكونوا أغنياء . وأن هناك آخرين قد قدر لهم أن يعيشوا في كفاح إلى الأبد ، وسوف تتفهم الأسباب الأساسية للنجاح الكامل . والنجاح المتوسط ، أو للفشل المالى ، ثم ستبدأ في تغییر مستقبلك المالي نحو الأفضل . وسوف تفهم كيف أن الطفولة تؤثر في تشكيل تصوراتنا المالية ، وكيف أن هذه التأثيرات من الممكن أن تقود إلى أفكار هداية وعادات محبطة ، وسوف نطلعك على تصريحات قوية ستساعدك على استبدال طرق تفكيرك قبر المفيدة ب - ملفات ثروة " مثلية حتى يمكنك أن تفکر - وتنجح . كما يفعل الأغنياء ، وسوف تتعلم أيضا أستراتيجيات
عملية ، أو ما يطلق عليها طرق الخطوة المتدرجة من أجل زيادة دخلك وبناء الثروة
وفي الجزء الأول من هذا الكتاب سوف نشرح كيف أن كلا منا يحدد في تفكيره وتصرفاته فيما يتعلق بالأموال . وسوف نشرح في إيجاز أربع استراتيجيات أساسية من أجل إعادة صياغة مخططاتنا العقلية للحصول على المال . وفي الجزء الثاني ، سوف نفحص الفروق المتباينة في طريقة تفكير الأغنياء وأبناء الطبقة المتوسطة والفقراء ، وسوف نقدم سبعة عشر
موقفا وتصرفا يمكنك اتباعها من أجل إحداث تغيير نهائي في حياتك المالية ، وخلال صفحات هذا الكتاب سوف أشارككم بعض الأمثلة من بين آلاف الخطابات والرسائل الإلكترونية التي تسلمتها من الطلبة الذين حضروا الندوة المكثفة " العقلية المليونير " وتوصلوا إلى نتائج مبهرة في حياتهم
نن . ما هي خبراني " ومن أين أتت ؛ وهل كنت ناجحا طيلة حياتي ؟ يا ليت !
مثل الك. نيرين منكم . كان لدى افتران وجود الكثير من - الإمكانيات الكامنة التي لم أكن أعرف الكثير عن كيفية استغلالها . ولقد قرأت كل الكتب واستمعت إلى كثير من أشرطة الكاسيت وذهبت إلى كل ما استطعت حضوره من الندوات , ولقد أردت فعلا وبصدق أن أكون ناجحة ، مع أنني لم أكن أعرف بالتحديد لماذا أردت ذلك . ربما كان من أجل المال ، أو الشعور بالحرية ، أو الإحساس بتحقيق أحلامي . أو ربما لأثبت أننی کف، حتى يفخر بي والداي ، ولكنني على كل حال كدت أصبح مهووسا بفكرة " النجاح " . وعندما كنت في العشرينات من عمري قمت بتأسيس العديد من المشروعات المختلفة ، وكل مشروع منها كان يحمل في طياته حلم الثراء ولكن النتائج تتراوح ما بين اليأس وبا هو أسوأ .
ولقد كنت أعمل بمنتهى الجد ، ولكن مع ذلك كنت دائما ما أننی بالفشل ، أصابني وهم انتظار " الجني الذي يخرج من المصباح " حيث دائما ما كنت أسمع عن ذلك الشيء المسمى بالربح ولكنني لم أرد أبدا ! وظللت أقول لنفسي لو أنني أجد المشروع المناسب سأكون كمن راهن على الفرس الرابع وعندها سوف يمكنني النجاح ، ولكنني كنت مخطئا وباءت كل المشاريع بالفشل .... على الأقل بالنسبة لى ! ولقد كان ذلك الجزء الأخير من الجملة هو ما جعلني أفهم الحقيقة ، فكيف يعقل أن ينجح
إرسال تعليق