ورثة محمد .. جذور الخلاف السنى الشيعى لــ برنابى روجرسون

ورثة محمد .. جذور الخلاف السنى الشيعى لــ برنابى روجرسون


الكتابة عن التاريخ الباكر للإسلام، ليست أمرا سهلا. فعندما كنت التقي بكتاب مسلمين يسمعون ملی انني كتبت كتابا عن حياة النبي محمد واعقبته بكتاب عن خلفائه الراشدين الأربعة، أجد الواحد منهم قد حرك حاجبيه دهشة وشگا. وقد اعتدت على هذا التقليل من قدرانی 1Jsed a Sporting, إنني أعرف تماما ما يشعرون به، ولكنهم كانوا مهذبين بدرجة تكفي لعدم تعبيرهم عما في مشاعرهم. وعلى هذا، فقد كنت انا الذي ابدا بالتعبير عما بوون قوله، لقد كنت أقول إنه لا بد أن أعيش سبع حيوات أجمع حياة افضهها في
الدراسة قبل أن أحاول كتابة فصل واحد، لا بد في البداية أن أقضي فرنا لقراءة الثلاثين مجلدا التي استغرقتها الكتابات التاريخية للوافدي و الطبري وابن سعد، ومائة سنة أخرى للدراسة شروح كتابات هؤلاء الأعلام والتعلقيات عليها مسبوقة بالإلمام بمعلومات صحيحة ومهمة عن كل مجلد من مجلدات الأحاديث
النبوية البالغ عددها أربعة وثمانين مجلدا، ولا بد أن أقرأ ابن إسحاق وأن أحفظ القرآن عن ظهر قلب؛ ومن ثم أعاني العذاب بالتدرب في نصوص التعويين الأوائل لمعرفة الطلال الصحيحة لمعاني الأفعال Verbs العربية القديمة قبل أن الخط سطر واحدا. وكفت ازيد الطين بلة بالقول بأني لا أستطيع قراءة النصوص الأصلية إلا من خلال الترجمة الإنجليزية. لذا فإنني مدين أولا وقبل كل شيه، بشكل دائم، للمترجمين الذين بذلوا الجهد الضني بعناية لنقل النصوص العربية ( الطويلة إلى اللغة الإنجليزية وغالبا ما كانت جهودهم هذه لا تحظى بالإعلان عنها والاحتفاظ بها

وإتى مدين في المقام الثاني الصديفتی روز بارتج Rose Baring التي أتاحت لي وقتا الأقرأ وأكتب وأفكر وأكتب التعليقات وتنتابني الأفكار المغلقة، بينما هي تحمل المپه الحفه في لحياتنا؛ شهر امور المنزل، ونهتم باطفالنا وتعلمهم كيف بكتبون وكهف يمزقون الموسيقا، ولم اذكر مسئولياتها اليومية عن تشغيل الاند Eland، وهي شركة النشر التي نمتلكها مفا.
وأود - بطبيعة الحال - ان اشكر ايضا، وکیلی دائم البهجة ميكل الكولك، وستيف چیز Giulis، ناشري اليقظ في مؤسسة لمثل براون Little Brown، اللذين مثلا الآباء الطيبين الخبپرین بتا بفهما فكرة هذا الكتاب وكيف تطورت بصبر وتؤدة. وأشكر كلا من بروس وائل Wannel وروبرت هويلاند Hayland من جامعة سانت أندروز، لتلطتهما بقراءة المسودة (المرونة الأولى لهذا الكتاب فراية دقيقة وتفصيلية (لم يفلتا منه شيئا)، وقد استفدت عند إصدار هذا الكتاب بشكله النهائي من ملاحظاتهما واستفساراتهما وافتراحاتهما التي أثرت الكتاب. إلا أن كثيرا مما ورد في روايات التاريخ التي حاولت جمها، ما كنا بقادرين على إقرارها أو الموافقة عليها إطلاقا، لقد قدما لى ما لديهما من معلومات، لكنني أزعم الآن أن أي اخطاء متبقية في المعلومات والتحليلات، إنما هي مسئوليني وحدي، كما أشكر ریجنالد پیچوت Piggo لقيامه برسم إحدى عشرة خريطة، وكذلك جني فرای Fry وكلارا وومرسلي Womersly في قسم الدعاية في مؤسسة ليتل براون، كما أود أن أثبت أنني استمنت يصداقة هذه المجموعة الصغيرة ذات الفكر الستقل، من الناشرين والكتاب، ونصائحها ومناقشاتها الحيوية، والتي لا تزال موجودة في الشوارع الجانبية في لندن. وكان روبرت ازون Irwin وميكل هج Hagg ونيكولا يومان Beaturian ومارك إلنجهام Ellingham ووليم فاسی Facty وشارلي بوکسر Boxer - يعرفون كل جوانب هذا العمل both sides of the
counter






كنت أتطلع لمقابلتها طوال شهور، رغم اني عندما فعلت، كان ذلك في مساء، بدات فيه القنابل تسقط على مدينتها في وطنها الأم home town , وقضينا الساعة الأولى في رفض مهذب (لما يحدث). ونحن نشرثر حول الفن والثقافة والتاريخ في صالة الرسم الخاصة بهم، تلك الصالة الأنيقة الموجودة في لندن، والمؤنثة بقطع اثاث حديثة من سوريا. بالإضافة إلى تحف ذات قيمة أكبر heavier relics تعود للماضي العثماني مختلطة بلوحات الكائناه (رسم بالإبرة على قماش من نوع خاص، أو لوحة زيتية مرسومة على النوع نفسه من القماش الخاصة بها. لكن . فقط . عندما انتهينا من الحديث، ما إن دخلوا غرفة الاستقبال الصغيرة الخاصة بهم، حتى وجدوا شاشة التليفزيون العملاقة مليئة باصواء برتقالية. إن بلادهم تقدف بالقنابل، وهذا ما بدأت
لم يكن واضحا للوهلة الأولى أن بغداد تفذف بالغنايل أمام عينيها، وراح زوجها بشير وهو منفعل مهتاج إلى بعض معالم المدينة (بغداد) مثل الوزارة التي سبق له الخدمية فيها مشتنلا بعدة مشروعات زراعية مختلفة، إن هذه الوزارة تقع بجوار حظائر نصر عباسی، ودعا زوجها الله ألا يكون هدفا للقصف، فهو الوحيد الذي تركه فرسان المغول، إلا أنه سرعان ما سيكون الدمار شاملا فلا يبقى شيء من هذا الأثر الأخير من علمة بغداد في العصور الوسطى، فمدينة السلام. لا تعرف الأن شيئا سوى الحرب وبين الحين والأخر ينفق الاثنان - باستخفاف - على غلق التليفزيون لينشغلا بإعداد الطعام الضيوفهما وملء كؤوسهم ولمواصلة نقاشي بدا أكثر هدوداء على الصعيد الثقافي

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget