الطب النفسى لـ عادل صادق

الطب النفسى  لـ  عادل صادق


أي مادة تتكون من فرات.. وهذه الذرات تتماسك فيها بها بواسطة شحنات كهربية.. وهو تماسك من الصعب تفتيته.. وهذا التفتيت يعني تمزق وخراب.. والخراب الأكبر يأتي من تفتيت الذرة نفسها .. إنه الدمار الذي بني وجودها ذاتها ويحق كل ما حولها.
وهكذا الإنسان. , كيان يتكون من خلايا تتلاقى وتتواصل وتتماسك بنظام متكامل متازی منتافي يعمل تحت إمرة عضو عملاق يتكون من أثنى عشر بليون خلية اسمه المخ.. والمخ يسيطر على كل جزء في جسم الإنسان .. يتلقى المعلومات من الجسم ومن البيئة المحيطة به في صورة إشارات عصبية.. يحللها ويعيها ويدرك من خلالها احتياجات الجسم أو الموقف.. ومن ثم يصدر اوامره .. عن طريق إشارات عصبية حركية هابطة، أي تنزل من أعلى لأسفل فتتحرك اليد أو تنطلق القدم أو تتبسط عضلات الوجه باسمة أو تهيج الغدة الأهمية باكية
الطب النفسى  لـ  عادل صادق

هكذا الإنسان كيان منہاسك ومتواصل كهربية.. أو هكذا جسم الإنسان ..
ولكن هناك بعدا آخر للإنسان .. هناك كيان آخر. هناك دات أخرى غير تلك الذات المادية التي تتحرك وشر وع وتحميه وتنام وتستيقظ وناكل وتتنقى وتشم وتسمع وتر
ذات أخرى تفضل ومميز ونكرم بها الإنسان ... شات حلا بها الإنسان فوق نطاق المادة إلى عالم اللا أشياء، حيث لا أشياء تلمس باليد أو ترى بالعين أو تشتم بالأنف أو تذاق باللسان ... إنما هي ذات در آنها عواطف و افكار وأحيلة وألحان وأنغام وشعان .. وهذه الذرات تتماسك وتتواصل بشيء آخر غير الكهرباء .. إنها تتماسك بالحب
هذه الذات تسمى التف .. ونهري النفس مريضة أي متفككة إذا مات الحب بين
.. حب الإنسان خالقه.. وحبه لنفسه.. وحبه
والموت يتم تشخيصه عن طريق جهاز رسام الخ الكهربائي، فإذا توقف المخ عن استقبال وپث الشحنات






الكهربائية فإن هذا يعلن نهاية الجسد لأن كل خلية نصح مفصلة عن بقية الخلايا، الموت هو انعدام التماسك والتواصل بين علايا الخم.. وحين يمرض جزء من الحد فإن هذا معناه أن خلايا هذا الجزء قد اختلفت وبالتالي قد انفصلت عن بقية النسق المنازہ المتناغم ، وهذا يؤدي إلى حدوث خلل في الوظيفة أو إلى الإحساس بالألم .
وكما يموت الجد أو مرض فإن الفي أيقة تموت أو
. والمرض هو خلل في الوظيفة أو إحساس بالألم أو
كلاهما
وهذا الكتاب عن أمراض الف .. عن النفسي التي تتألم اور تفطر في أداء وظالمها .. عن القى اللي تفقد تماسكها افتتفكك وتتبعثر... ونحت معا عن السبب فنجد ان هذا الإنسان إما أنه فقد حبه لخالقه فأصح ريشة ضائعة تافهة تقاذفها الرياح في كل اتجاه بلا هدف.. وإما أنه فقد حبه لنفسه فأصبح پری دانه عديمة الجدوى عقيمة، وبالتالي أصبح وجودها أو استمرارها بلا معيلي، وإما أنه نقد حبه للناس فأصبح الوجود جحي والاستمرار عذابة ونصبع اليد التي تصافحه كأنها معدن ملتهب والعين التي تطالعه كأنما تنفث فيه سحرأ أصود يريد أن ينهي

الطب النفسى  لـ  عادل صادق




إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget