أزواج وزوجات لــ عبد الوهاب مطاوع

أزواج وزوجات  لــ  عبد الوهاب مطاوع



أنا ياسيدي أستاذ جامعي في الثانية والأربعين من عمري تشات في أسيرة بعوها أب بعمل بالتجارة .. ويبين أشقاء كثيرين .. ثم فقد الأب تروته تدريجيا وأسفريك الحياة عن وجهها القاسمی ، فعرفنا میکرا لته لأسند لنا في الحياة سوى مواعيتا وتفوقنا .. وكاقحت أمي معنا كفاح الأبطال التربيتنا وتعليميا حتى تخرجنا جميعا في الجامعات
وتركت التجربة الزيرية آثارها على شخصين فعلمتي الاعتياد على الف ،، فتخرجت في كلتي معوقا ،، وواصلت طريق الدراسة تحملت على الماجستير .. ثم أوقدت في بعثة للحصول على الدكتوراه . . في إحدى دول أوبيريا .. وسافرت إلى هناك عملا بكل الأمالي الطيبة .. وتحملت عناء القرية حتى حققت لفي ماليته لها وعدي لبلادي متفتحا للحياة ومارست عمل .. وكان أول باسبت إليه هو الحصول على شقة تمليك سلالمذيعد جهاد مرير وجلست ويا القط اثناسی فاكتشفت أني أعيش في كفاح متواصل منذ بدات دامی الجامعي الأول ,, وائی بلغت الخامسة والثلاثين من عمرى فهنا قلبي إلى أن أقيم بینی الهام .. وان العم فيه بالأمان والاستقرار مع شريكة الحياة ، . وأثرت الزواج من فتاة

جامعية من مستواي الاجتماعي وخطبتها ،، وعشت لحظات السعادة الصغيرة في أيام الخطبة ،، وقررت أن تزوج وأن نذهب لقضاء الأيام الأولى من الزواج في نفس المدينة الأوروبية التي تلقيت العليم قبها وشهدت صرافي مع الحياة ... وتم الزواج وسافرت في اجازة إلى هناك .
وفي اليوم الأولى لوصولنا للمدينة ،، توقف التاكسي امام الفندق الصغير الذي ستقيم فيه وكانت معنا ثلاث حقائب ,, ولعها میاتی التاكسي على رصيف الفندق وحصيل عمل أجره واعرف .. فانحنيت علي الأفريقي وحملت حقيبتين وأشرت لزوجتي بتلقائية لكي تحمل الحقيبة الثالثة الأصغر للخطر داخل الفندق فحملتها ليعلة ،، ثم فجاة القت بها على الأرض رائعة أنها لبسته خادمة ! ودارت الأمر سريعا فحملت الحنين إلى الفندق وعلت سريعا إلى موقفها فحملت الحقيبة الثالثة واصطحبتها للداخل .. وتمسكت بأحلام السعادة فتجاوزت من هنا الحادث الصغير وأصرت على الا أدع شيئا يفسد علي هائی .
ومضت الاجازة وعدنا المصري .. وبدات اكتشف ان هذا الحادث الصغير اليي مجرد تصرف عابر لك بعكس شخصيتها وأمنها في الحياة .. فهي ترفض أن تقوم باي عمل تتصور أن فيه انتقاصا من كرامتها .. وتعالى في كل مناسبة أنها لم تكن تفعل شيئا ، أي شيء في بيتها وان أباعيا وأمها كانا بخدماتها وفي أحد الأيام الأخيرة من شهر العسل سمعتها تحادث
صديقة لها في التليفون وتقول لها انها ستعرف كيف لمن أرادتها على زوجها في كل شيء ا فتعجبت للملك ونشبت بيتا أول مشادة قبل أن يجف الحير الذي شب به عقد قرقنا ورغم ذلك فقد تمسكت بالا نقش حیاتی بعد أن






عانيت كل ماائيته من أجل احلام السعادة : وانجبا طفلا حسم الأمر من جانبی ء . ولم يعد أمامي خيار إلا إنجاح الحياة والحفاظ عليها من اجله .. ثم اتجها طفلا آخر لكن المتاعب لم تتوقف .. وإنما تزايدت .. وتحولت الحياة بيننا إلى مصراع مسلمي الفرض ارادها عن في كل شيء
تصوري أن المراة ينبغي أن تكون الأنوی ا.. وفي كل أزمة تكون كلمتها الأولى في : أريد الطلاق تائامل متعجبا وهذان الطفلان اللذان حیوان في الأرني ،، بالا يكون مصيرها .. ثم تهدا العاصفة .. وتستمر الحياة في حين لم جاهلی فرصة الإعارة إلى أحلى الدول العربية ، و ياملت ان تكوك حلا لبعي مشاكلنا خاصة بعد ان خیریت معلم مدخراتي في شركات الأموال ففوجئت بها ترفض أن تنصحيني إليها بحجة أن الحياة فيها لاتناسبها ، وأضطررت للسفر وحبنا وعانيت الغربة مرة ثانية .. وبدأت اتصل بها تليفونيا بانتظام لأطمئن على أسرتي الصغيرة بين كل الصال قروي لي عن اجهادها و في تربية الطفلين ومتاعبها كأنه ليس في الحياة أم أنجبت طفلين سراها واتركتني معها على البعد في كل الملاعب الكبيرة والعقيرة حتى بلغ بها الحال أن هددتني بأن ترسلها له في طريقي لأنها لاتستطيع العمل العبة وحدها بالرغم من قيامي بتوفير كل مستلزماتها هي والعقلين قبل سفري وخلاله ، ووجدت نفسي أمایش القلق عليها وأنا هناك يوما بعد يوم وبدأت أعانی الاكتئاب والضيق والارق ولا اطيق الغريبة التي تحملتها من قبل 4 سنوات وشافت نفسي بالحياة قلم استطع استكمال العام بعيدا وعدت بعد 4 شهور فقط من سقرى في أجازية وأحل مشاكلها ومتاعبها ثم اعود لاستكمال الإدارية ..

أزواج وزوجات  لــ  عبد الوهاب مطاوع 




إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget