الإسكندر الأكبر لـ مصطفى محمود

الإسكندر الأكبر  لـ  مصطفى محمود


سنة ۳۳۲ قبل ميلاد المسيح . معبد آمون بواحة سيوة النظر على المسرح مقسوم نصفين ، تصف يكشف داخل معبد آمون في واحة سيوة.. والنصف الآخر خارج الملعبد حيث واحة سيوة بنخلها وعيونها وكانها الرملية والنصف الفاء الأن هو داخل
المعبد بينما النصف الآخر مظلم وغير ظاهر ، والمعبد على الطراز الفرعون ول ا
يجدرانه الملونة المنقوشة بالرسوم الفرعونية ، وأعمدته الأسطوانية الموجة و
بزهرات اللوتس، الأرضية وسطها رفعة مستديرة .. بقوم عليها اغراب .. أشعة الشمس تدخل من النوافذ ومدتة المعبد يحرقون البخور وخدم الإله ملقون حول المراب برتلون .
عذاري يعزف على الناي والهارب ). خدم الإله پرتلون : أمون یا رب الوجود ..
با من له المجد والخلود .. طائفة أخرى : يا عظيم يا مهاب ،،
الإسكندر الأكبر  لـ  مصطفى محمود

آمون يا واهب الحياة ..
يدخل الكاهن الأكبر ، ماساهرتا » ... رجل في السبعين . . جليل مهيب .. يمشي في خطوات ثابتة إلى الغراب .. بهح له الخدم
طريقه .. ويلوذ الجميع بالصمت حيا بدأ صلواته إلى آمون .) . : مخاطبة الإله في صوت عميق النبرات )
أيها الإله المبجل سيد كل الآلهة و آمون رع .. المحبوب المهاب القوى في إشراقه .. القمر والنجوم والسموات والأرض صنع يديك .. الكل رهن مشيتك ،، لك الأعين الكثيرة التي ترى بها كل شيء .. والآذان العديدة التي تسمع بها كل شيء .. منذ مشرق الصباح الأول وأنت الشمس باعث النور
والحياة حيثما حللت .. تخترق السماء من مشرقها إلى اما راه مغربها حيث تدركك شيخوخة المساء ، ثم تعود صا من
جديد في الصباح وكل صباح إلى أبد الآبدين .. رب الحياة يا من نصوغ نفسك بنفسك منذ الأزل .. محيط الأرض تحت نظرتك .. الأرزاق من فضلك .. النيل من فيضك.. البشر من دمع عينيك .. الآلة من كلماتك .. الكل ينحنون أمامك ركها من رهبتك ... أنت اللهيب على أعدائك .. والأسد المفترس ذو القرنين الحادين الذي ترتعد الأرضون لقوته .. والأبدي الذي






يقطع الستين دون أن ينتهي أجله .. الواحد الأحد والأول والآخر الذي لا شيء قبله . . الظاهر كأظهر من كل ظاهر وأخفى من كل خفي .. السرى العظيم السرية في ولادته وفي صورته التي برئت من كل الصور .. مانح الحياة و باریء الأرض وملك الوجه القبلى والبحرى ورئيس الكرنك . تشرح القلب اللي بعظمك .. وتسر النفس التي تنطق باسمك .
ينتهي الكاهن الأكبر من صلاته يمر الدنة أمام الحرب واحدا واحدا ويقومون بشعائر الصباح ويتناولون الماء القدم ، ويلبث حالي وأحد الكهنة ، واقفة في مكانه وقد بدا عليه التذمر..
لقيمات يوزعها على سدنته ) : (يرفق نشيه قائلا في حزن) :
لن أمس خبز الإله ولا قربانه ... إن آمون حامينا وراعينا قد كف عن حمايتنا ورعايتا وترك بلادنا ينهيها ذلك الغازی المقدوني وأقامه علينا فرعوا في من ليحكمنا ويومنا العذاب .. إن إلهنا قد تخلى عنا ..
ما هذه الضلالات التي تنطق بها يا ولدي ؟ : (في حزن إن إلهنا قد تخلى عا.


الإسكندر الأكبر  لـ  مصطفى محمود 



إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget