خطوتك الأولى نحو فهم الاقتصاد لــ جاسم سلطان
مقدمة | يعد هذا الكتاب لبنة من لبنات سلسلة أدوات
القادة، ويأتي كمساهمة في ترتيب الخارطة المعرفية الشباب النهضة، وهو في مضمونه جمع هم الأفكار التي ألقينها في محاضرات برنامج إعداد القادة حول موضوع والاقتصادا، وقد صيغت مفرداته بطريقة مبسطة على نفس النسق الذي تطرح فيه مادة
المحاضرات. • ما يضرالجهل به
ويعتبر هذا الكتاب خطوة أولى نحو فهم الاقتصاد، وفاتح شهية لينهل القارئ بعد ذلك من مائدة كتب الاقتصاد المتخصصة، وهي خطوة تتناول الأفكار الأساسية التي تمكن القارئ من استقبال الرسائل الاقتصادية اليومية من الخارج وإدارتها في ذهنه، ليفهم ما يدور من حوله.
وقد يتساءل البعض حول جدوى المطالعة في كتب الاقتصاد، وهو تخصص قائم بذاته له علماؤه وخبراؤه، ونجيب على هؤلاء الأحبة بأننا نتفق معهم في أن الاقتصاد علم ومادة تخصص، لكن القول بقضية التخصص لا يمنع غير المتخصص أن يكون عنده القدر الذي يستوعب من خلاله ما يرسله له الاقتصاد من رسائل يومية، فعندما نتصفح الجريدة. وهي
بالأساس لعموم الناس لا المتخصصين وحدهم . نجد فيها مقالات وأخبازة ومعلومات عن الاقتصاد، وعندما نشاهد نشرة الأخبار نجد فيها جزءأ متعلقة بالاقتصاد، وهو أيضا ليس موجهة إلى المتخصصين؛ بل إلى عموم الناس ، وهذا يعني أن الإنسان غير المتخصص يحتاج أداة لاستقبال هذه الرسائل واستيعابها، فإذا لم يكن مزودة بها يضطر إلى تجاوز المعرفة والقول بعدم جدواها . فإذا فتح الصفحة الأولى مثلا في الجريدة وجدها في السياسة ولم يجد لديه وعاء لاستقبال المعلومات المتعلقة بالسياسة ؛ عندها يقرر بدون تفكير طويل أن يتجاوزها، ثم يأتي إلى صفحة الاقتصاد دون أن يمتلك أداة للتعرف على ما كتب فيها فيتجاوزها، إلى أن يصل إلى صفحات الرياضة والفن ۰۰۰ إلخ، فيجد لديه قسطة من المعرفة يمكنه من استقبال بعض ما فيها، عندها يقف متصفحة أهم ما في هذه الصفحات التي يفهم الغنها.
فالقول بالتخصص لا ينفي ضرورة أن يلم الفرد العادي بقدر يسير من مفاهيم وقضايا الاقتصاد. أضف إلى ذلك أن عموم الناس يشتبكون في حياتهم اليومية مع القضايا الاقتصادية ، وهذا الاشتباك ليس حكرا على المتخصصين الأكاديميين او الاقتصاديين الممارسين، فالجميع يحتك بأدوات تسيير النظام
الاقتصادي کالبنوك أو القضايا الاقتصادية كالبطالة. لذا وجب على الجميع أن يكون له حد من المعرفة بالاقتصاد يمكنه من التعامل مع الواقع .. لذلك كانت هذه الخطوة الأولى.
وتتناول خطوتنا الأولى في عالم الاقتصاد العناوين الكبرى التالية:
، علم الاقتصاد . : نشأة الاقتصاد . • إجمالي الناتج القومي
• النقود والبنك والبورصة . : منهجية الكتاب
وقد راعیت صياغة الكتاب بلغة مفهومة بعيدة عن المصطلحات المعقدة. قدر الإمكان، بحيث تكون الرحلة في هذا الكتاب سهلة وممتعة، خاصة لمن لم يقرأ من قبل في الاقتصاد . وخاصة أن عموم الناس بطبيعتهم لا يميلون إلى قراءة كتاب يتحدث عن الاقتصاد، إذ المصطلح نفسه لا يشجع على اقتحام هذا العالم.
ومن حسنات هذا الكتاب التي نأمل أن تتحقق ؛ أن يرغب الكثيرين في الاستزادة من هذا العلم، والعودة إلى الكتب
مقدمة | يعد هذا الكتاب لبنة من لبنات سلسلة أدوات
القادة، ويأتي كمساهمة في ترتيب الخارطة المعرفية الشباب النهضة، وهو في مضمونه جمع هم الأفكار التي ألقينها في محاضرات برنامج إعداد القادة حول موضوع والاقتصادا، وقد صيغت مفرداته بطريقة مبسطة على نفس النسق الذي تطرح فيه مادة
ويعتبر هذا الكتاب خطوة أولى نحو فهم الاقتصاد، وفاتح شهية لينهل القارئ بعد ذلك من مائدة كتب الاقتصاد المتخصصة، وهي خطوة تتناول الأفكار الأساسية التي تمكن القارئ من استقبال الرسائل الاقتصادية اليومية من الخارج وإدارتها في ذهنه، ليفهم ما يدور من حوله.
وقد يتساءل البعض حول جدوى المطالعة في كتب الاقتصاد، وهو تخصص قائم بذاته له علماؤه وخبراؤه، ونجيب على هؤلاء الأحبة بأننا نتفق معهم في أن الاقتصاد علم ومادة تخصص، لكن القول بقضية التخصص لا يمنع غير المتخصص أن يكون عنده القدر الذي يستوعب من خلاله ما يرسله له الاقتصاد من رسائل يومية، فعندما نتصفح الجريدة. وهي
بالأساس لعموم الناس لا المتخصصين وحدهم . نجد فيها مقالات وأخبازة ومعلومات عن الاقتصاد، وعندما نشاهد نشرة الأخبار نجد فيها جزءأ متعلقة بالاقتصاد، وهو أيضا ليس موجهة إلى المتخصصين؛ بل إلى عموم الناس ، وهذا يعني أن الإنسان غير المتخصص يحتاج أداة لاستقبال هذه الرسائل واستيعابها، فإذا لم يكن مزودة بها يضطر إلى تجاوز المعرفة والقول بعدم جدواها . فإذا فتح الصفحة الأولى مثلا في الجريدة وجدها في السياسة ولم يجد لديه وعاء لاستقبال المعلومات المتعلقة بالسياسة ؛ عندها يقرر بدون تفكير طويل أن يتجاوزها، ثم يأتي إلى صفحة الاقتصاد دون أن يمتلك أداة للتعرف على ما كتب فيها فيتجاوزها، إلى أن يصل إلى صفحات الرياضة والفن ۰۰۰ إلخ، فيجد لديه قسطة من المعرفة يمكنه من استقبال بعض ما فيها، عندها يقف متصفحة أهم ما في هذه الصفحات التي يفهم الغنها.
فالقول بالتخصص لا ينفي ضرورة أن يلم الفرد العادي بقدر يسير من مفاهيم وقضايا الاقتصاد. أضف إلى ذلك أن عموم الناس يشتبكون في حياتهم اليومية مع القضايا الاقتصادية ، وهذا الاشتباك ليس حكرا على المتخصصين الأكاديميين او الاقتصاديين الممارسين، فالجميع يحتك بأدوات تسيير النظام
الاقتصادي کالبنوك أو القضايا الاقتصادية كالبطالة. لذا وجب على الجميع أن يكون له حد من المعرفة بالاقتصاد يمكنه من التعامل مع الواقع .. لذلك كانت هذه الخطوة الأولى.
وتتناول خطوتنا الأولى في عالم الاقتصاد العناوين الكبرى التالية:
، علم الاقتصاد . : نشأة الاقتصاد . • إجمالي الناتج القومي
• النقود والبنك والبورصة . : منهجية الكتاب
وقد راعیت صياغة الكتاب بلغة مفهومة بعيدة عن المصطلحات المعقدة. قدر الإمكان، بحيث تكون الرحلة في هذا الكتاب سهلة وممتعة، خاصة لمن لم يقرأ من قبل في الاقتصاد . وخاصة أن عموم الناس بطبيعتهم لا يميلون إلى قراءة كتاب يتحدث عن الاقتصاد، إذ المصطلح نفسه لا يشجع على اقتحام هذا العالم.
ومن حسنات هذا الكتاب التي نأمل أن تتحقق ؛ أن يرغب الكثيرين في الاستزادة من هذا العلم، والعودة إلى الكتب
إرسال تعليق