أساسيات التوجه الذهنى لـ جون ماكسويل

أساسيات التوجه الذهنى  لـ جون ماكسويل


من ذا الذي يهتم بالتوجه الذهني لشخص ما؟ فما دام هذا الشخص قادرا على أداء المهمة المطلوبة منه، فليس عليك أن تقلق كثيرا بشأن توجهه الذهني، أليس كذلك؟ لو أن جون ماكسويل يؤمن بهذا القول حقا، لما كنت لتمسك بهذا الكتاب بين يديك الآن
کوس د. ماکسویل، باعتباره خبير القيادة في أمريكا، حياته المساعدة الناس على تحقيق قدر أكبر من النجاح. وتؤكد مؤلفاته وندوانه
على أن أي إنسان يمكن أن يحقق نجاحا حقيقيا إذا ما أتقن المهارات اللازمة في أربعة مجالات هي: العلاقات، وإعداد القادة، والتوجه الذهني، والقيادة. والهدف من هذا الكتاب هو توضيح أساسيات التوجه الذهني الإيجابي بشكل سريع، وسهل القراءة
يعيش الناس حياة سريعة محمومة، ووقتهم ذو قيمة كبيرة، وهم في الوقت نفسه- يعانون عبء المعلومات الزائد. إن قدر المعلومات الجديدة التي عرفناها خلال الثلاثين سنة الأخيرة يفوق المعلومات التي عرفناها خلال الخمسة آلاف عام السابقة. والطبعة الأسبوعية من جريدة نيويورك تايمز تحتوي معلومات

أكثر من التي كان يحتمل أن يعرفها الإنسان العادي في إنجلترا
في القرن السابع عشر خلال فترة حياته كلها. إن قدر المعلومات المتاحة في العالم تضاعف في السنوات الخمس الأخيرة، ومستمر في التضاعف
لذلك فإن هذا الكتاب ، وهو ضمن سلسلة من أربعة كتب ( الكتب الثلاثة الأخرى هي أساسيات القيادة، وأساسيات العلاقات وأساسيات الإعداد)؛ هو السبيل المختصر نحو امتلاك توجه ذهني سليم. يدرك د. ماكسويل أن نوجهك الذهني، باعتبارك فردا، له أثر عميق في حياتك. وباعتبارك قائدة، لا يمكنك تجاهل التوجهات الذهنية لمن تقودهم، وتتوقع منهم أن يحققوا النجاح سواء كنت قائدأ لشركة، أو أسرة، أو فريق رياضي، أو مجموعة من المتطوعين، إن التوجه الذهني للإنسان يؤثر في علاقاته ويصبغ رؤيته للفشل، ويحدد طريقه للنجاح. توجهك الذهني يمكن أن يكون أساس نجاحك أو فشلك





ويسرنا نشر هذا الكتاب عن أساسيات التوجه الذهني؛ لأننا ندرك أنه لا توجد أشياء كثيرة في الحياة أعظم قيمة من توجه ذهني بدفع الإنسان نحو العزم الإيجابي. وهذا الكتاب بهدف إلى تمكينك أنت وفريقك من النجاح عن طريق مساعدتك على التسلح بالتوجه الذهني السليم، نأمل أن يدفعك هذا الكتاب إلى مزيد من النجاح والوصول إلى المستوى التالية

التوجه الذهني هو "لاعب" دائم فريقك لقد نشأت على حب كرة السلة. بدأ شغفي بها في الصف الرابع عندما كنت أشاهد مباراة لكرة السلة للمدارس العليا لأول مرة. لقد أسرتني اللعبة، وبعد ذلك، أصبحت أتمرن بشكل دائم على التصويب، وألعاب التقاط الكرة في ملعبي الصغير بالمنزل.
وعندما التحقت بالمدرسة العليا، كنت قد صرت لاعبة جيدة للغاية، بدأت في فريق منتخب الناشئين في السنة الأولى، وعندما كنت في السنة الثانية، تمكن فريق الناشئين من الفوز في ۱۰ مباراة في مقابل ۲ هزائم، وكان هذا أفضل من أداء الفريق الكبير للمدرسة، كنا فخورين بأدائنا، ربما أكثر قليلا مما ينبغي
وفي العام التالي، ظن النقاد المتابعون لكرة السلة في أوهايو أن فريقنا لديه فرصة للفوز ببطولة الولاية. أعتقد أنهم نظروا إلى اللاعبين الذين سيخرجهم فريق الناشئين على اعتبارهم لاعبين كبارة في العام المقبل، ورأوا الموهبة التي سيظهرها الفريق، وتوقعوا أننا سنكون قوة هائلة. كنا نمتلك حقا قدرة كبيرة من

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget