ابن رشد لــ محمود عباس العقاد

ابن رشد  لــ  محمود عباس العقاد



ولد این رشد في سنة ۹۲۰ هجرية عمليئة قرطبة وهي لا تزال في عصرها الذي اللي جعلها من عواصم الثقافية في التاريخ ، فلا تذكر أنينا ورومة والإسكندرية وبغداد إلا ذكرت معهن قرطبة في هذا الطراز
وقد كان مولده بعد وفاة الحكم الثاني المستنصر بالله بنحو مئة وخمسين سنة (۱۳۹۱) هو الخليفة الأموي الذي شغلته الثقافة قبل كل
شافل ، وجعل همه الأول أن ينافس بعاصمته عاصمة المشرق - بغداد في عهد الخليفة المأمول ، فجمع فيها من الكتب والكتاب، ما لم يجمع قبل ذلك في مدينة واحدة ، وكان هو السبقهم إلى قراءة ما يجمعه من الأسفار النادرة من أقطار الشرق والمغرب.
قال ابن خلدون ما خلاصته ۱... كان يبعث في شراء الكتب إلى الأقطار رجالا من التجار ويرسل إليهم الأموال لشرائها ، حتى جلب منها إلى الأندلس ما لم يعهدو وبعث في كتاب الأغاني إلى مصنفه أبي الفرج الأصفهاني - وكان نسبه في بني أمية - أرسل إليه فيه ألف دينار من اللعب ألعين ، فبعث إليه بنسخة منه قبل أن يخرجه إلى العراق ، اكللك فعل مع القانی الأبهري المالكي في شرعه المختصر ابن عبد الحكم وأمثال ذلك ، وجميع بداره الحذاق في صناعة النسخ والهرة 10 في الضبط والإجادة في التجليد فأوعى ؟؟ من ذلك كله . واجتعن بالأندلی خزائن من الكتب لم تكن لأحد من قبله

ولا من بعده ، إلا ما يذكر عن الناصر العباسی این المستفيء ، ولم تزل هذه الكتب بقصر قرطبة إلى أن بيع أكرها في حصار البربر .... .
وكان أعيان المراة والتجار يقتلون بالحلفاء في هذا الإقبال على اقتناء الكتب مسواء منهم من يقرأ ومن لا يقرا . قال الحضري ! وأنت مرة بقرطبة
لازمت سوق كتبها مدة أترقب فيه وقوع كتاب كان لي بطلبه اعتناء ، إلى أن وقع وهو يخط فصیح وتفسير مليح ، ففرحت به أشد الفرح ، فجعلت أزيد في ثمنه فيرجع إلى المنادى بالزيادة على ، إلى أن بلغ فوق حده ، فقلت له : يا هذا ! أرقي من يزيد في هذا الكتاب حتى بلغه إلى ما لا يساوي ، قال : فارانی شخصا عليه لباسی رئاسة ، فدنوت منه وقلت له : أعز الله سيلتا الفقيه . إذ كان لك غرض في هذا الكتاب تركته ، فقد بلغت به الزيادة بيتنا فرق حله ... فقال لي : لست فقيه ولا أدري ما فيه ، ولكي أقمت خزانة كتب واحتفلت فيها الأتجمل بها بين أعيان البلد ، ويقي فيها موضع بم هذا الكتاب ، فلما رايته حسن الخط جيد التجليد أستحسنته ولم أبالي بما أزيد فيه ، والحمد لله على ما أنعم به من الرزق فهو كلير".
وكان ابن رشد فخورة بهذه الخصلة في موطنه ، قال لزميله الفيلسوف این زهر يوما وهما بحيرة المنصور بن عبد المؤمن من خلقاء دولة الموحدين : ما أجرى ما تقول ، غير أنه إذا مات عالم بإشبيلية فأريد بيع كتبه حالت إلى قرطبة حتى تباع فيها ، وإذا مات مطرب بقرطبة فأريد بيع تركته حملت يل إشبيلية...(1)
على أن هذين الفيلسوفين قد كاتا في نفسهما ، وفي الحهما ، آية الآيات على مبلغ ذلك العصر من ازدهار الثقافة ، فكان العلم وراثة في أسرة كل منهما يتعاقبه منها جيل بعد جيل ، وكان الذاكري إذا ذكروهم ميزوا بيهم باسم الجيد والابن والحقيله ، فيقولون أبن رشد الحد واین شد الابن واين ضد المفيدة ويزيلون في أسرة ابن زهر فيقولون : ابن زهر الأصغر، تمييزا لهم این تمر الحفيد .






وأعجوبة الأعاجيب في نشأة ابن رشد أنه نشأ في دولة الموحدين وأنه تلقى التشجيع من أحد خلفائهم على الأشغال بشرح أرسطو وتفسیر موضوعات الفلسفة على العموم ، وكان موضع العجب أن بأن هذا التشجيع من أناس اشتهروا بالتزمت والموافقة الشديدة على العلوم السلفية ، ومنهم من تسب إليه أنه أحرق كتب القلعة والبحث في مذاهب المتكلمين .
روی صاحب کتاب المعجب في تلخيص أخبار المغرب من بعض الفقهاء قال : ا ن
الحكيم أبا الوليد يقول غير مرة : لما دخلت على أمير المؤمنين أبي يعقوب وجدته هو وأبو بكر بن ملفيل أب معهما غيرها ، نأخد أبو بكر بني على" ويذكر بيتى وصل ، ويضم بفضله إلى ذلك أشياء لالتها فلری فكان أول ما فاتحی به أمير المؤمنين بعد أن سأل عن اسمي واسم أبي ونسي أن قال لي : ما رأيهم في السماء ؟ يعني الفلاسفة . أقديمة هي أم حادثة ... فأدركي الحياء والموف ، فأغلت أتعلل وأنكر اشتغالی بعلم الفلسفة ، ولم أكن أدري ما قرر معه این مطفيل ، فيهم أمير المؤمنين مني الزروع والحياه ، فالتفت إلى ابن طفيل وجعل يتكلم على المسالة التي سأل عنها ، وبذكر ما قاله السطو طاليس وأفلاطون و جميع الفلاسفة ، وبورد مع ذلك احتجاج أعل الإسلام عليهم ، فرأيت منه غزارة محفظ لم أقنها في أحد من المشتغلين بها الشأن المتفرغين له ، ولم يزل يبطى حتى تكلمت ، فعرف ما عندى من ذلك ، فلما انصرفت أمر لي بعمال وخلعة منية ومركب .
واستطرد صاحب المعجب قائلا : أخبرني تلميذة المتقدم الذكر عنه قال : واستدعاني أبو بكر بن طفيل يوما فقال لي : میعت امير المؤمنين يتشکی من قلق عبارة أرسطو مطالب أو عبارة المترجمين عنه ، ويل کړ غموض أغراضه ، ويقول : لو وقع لهذه الكتب من يلخصها و يقرب أغراضها بعد أن يفهمها فهما
جيدا لقرب مأخذها على الناس . فإن كان فيك فضل قوة لذلك فافعل ، وإلى الأرجو أن تفي به لما أعلمه من جودة نمتك وصفاء قريتك بقرة نزوعك الله الصناعة ، وما يمنع من ذلك إلا ما تعلمه من كبرة منى واشتغالى بالخلعة وصرف عنايتي إلى ما هو أهم عشلي مله ، قال أبو الوليد : فكان هذا اللي


ابن رشد  لــ  محمود عباس العقاد 



إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget