الطريق الى الإمتياز لـ ابراهيم الفقى

الطريق الى الإمتياز  لـ  ابراهيم الفقى


باتری .. ما هو السبب في أن هناك أشخاصا متميزين وآخرين غير متميزين ؟! وكذلك هناك أناس ناجحون وآخرون غير ناجحين ؟! وهناك من بعيش حياته بطريقة أفضل من غيره ، وهناك من يحقق أحلامه وأهدافه ، في حين أن هناك أناسا غير ذلك ؟! فهل الناس التي لا تعيش حياتها بالطريقة التي تفضلها ولا تحقق أحلامها وأهدافها لا يريدون أن يكونوا سعداء ؟! أو أن يكونوا متميزين ؟! بالطبع كلا.. فيا هو الفارق بين الفريقين ؟!

إن كل البشر على وجه هذه الأرض منذ أن خلق الله سيدنا آدمالقة متحدون في أربع أشياء ، هي:
1- الخامات، أي الحواس الخمسة. 2 - الوقت: 1440 دقيقة ، أو 24 ساعة في اليوم .
3- الفكر، فكل الناس متحدون في الفكر ؛ لأن الله لا قد أعطى لنا العقل البشري والمنطق والقدرة على التفكير والتحليل -
4- الطاقة، التي تخرج بسبب هذا الفكر والمنطق و التحليل . وطالما أن جميع الناس يملكون كل هذه الأشياء ، فيا هو السبب في أن - هناك أناسا متميزين و أناسا غير متميزين ؟! وطالما أن كل الناس يتأثرون بالزمان والمكان و المادة والطاقة ، فما هو السبب كذلك في أن هناك أناسا متميزين وأناسا غير ذلك ؟!
إن السبب يسير جدا ، وهو أن هذا الشخص المتميز يستخدم خاماته ووقته وقوة تفكيره وطاقته كي يكون متميزا ، ولكن هل الشخص الآخر لا يريد أن يكون متميزا ؟! بالطبع کلا ؛ فإنه لا يدرك أن الذي يفعله لا يصل به إلى الذي يريده ، فهو يقوم بأعمال ويظن أن هذه الأعمال هي التي تصل به إلى السعادة .






فمن الممكن أن تجد طالبا لا يهتم بالدراسة، أو حتى لا يذهب إلى المدرسة ، وقد تجد عامة لا يعمل بالطريقة التي ترضي الله عنه ، وتجده دائمآ يتشکی، أو يقارن بينه وبين غيره من فتح الله عليه من الدنيا ، أو ينتقد ويتنقص الشخص المتميز ، أما الشخص المتميز فهو يستخدم خاماته ووقته وتفكيره وقدراته وطاقته في أن يكون متميا ، وإذا واجهته أي مشكلة فهو يفكر فورا في طريقة حلها ، وإذا واجهه أي تحد فهو يفكر فورا كيف يواجهه ، ويتوكل على الله بك ، ويرضى دائی یا وهبه الله ، أما ذلك الشخص الآخر فهو حقود باستمرار، وينكر الذي يملكه ، ولا يرضى أبدا بها وهبه الله .
وكلمة الرضا هنا تعني أنه يرضى بالذي أعطاه له الله ، وبالتالي فهو يبدأ من هنا حتى يتقدم ، وهذا يذكرني بشاب صغير منذ أن كان في الجامعة وهو غير راض عن أهله وعائلته ، وغير راض عن الحي الذي يعيش فيه ، بل غير راض عن حياته مطلقا، وكانت حياته عبارة عن سلسلة من المشكلات و المتاعب ، ولكنه كان هناك بداخله ما يقول له : إنه متميز ، ولكنه لا يعرف طريق الامتياز أين يوجد وكيف يكون .
ثم كان ذات يوم يمشي على شاطئ البحر فإذا به يجد رجلا يضع يده

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget