أسطور الجاثوم لـ أحمد خالد توفيق
الآن وقد جاء المساء ، وأوت الشمس منهكة بي فراشها بانتظار يوم جديد يكون عليها فيه أن تبدد الخوف وتنشر الأمل والدفء في النفوس .
الآن فقط يمكننا أن نستكمل القصة التي بدأناها في الكتيب السابق والتي سنقرأ ملخصنا ردينا لها فى الصفحات القليلة القادمة ، كما هي عادتي في القصص عديدة الأجزاء ..
ولا تشع أن يكون ملخصا رديئا حقا ، لأن المقيام الصحيح للعمل الأدبي الجيد هو ألا يمكن تلخيصه .. فلو استطعت تلخيص رواية ما ، في بضعة سطور ، لكان هذا دليلا على رداءتها ، وقدراجها تحت ما يسمى بالقصة الخبرية ، وهي أحط أنواع القصص ..
ولكن دعونا من عالم النقد الأكلبي قليلا .. ولنعد إلى شسياق قصتنا التي تشم ألا تكونوا قد أضعتم جزءها الأول .. إن عدة وضع الكتاب فوق جهاز التليفزيون تعادة ذميمة نهيتكم عنها مرارا دون جدوى .. فالكتاب يضيع دائما بهذه الطريقة ولا تجده أبدا ..
أسطور الجاثوم لـ أحمد خالد توفيق
سأستكمل خطاب (ه) الطويل هذا ...
بعد ذلك تنتهي سلسلة الأعداد التي تتحدث عن تجارب الآخرين ، وأعود لكم أنا ( رفعت إسماعيل ) من جديد ، أملا في أن يكون بينكم واحد - مجرد واحد - قد افتقدني .
إن العرب يقولون (زر غبا تزدد خا ) .. أي زار الناس على فترات متباعدة كي يحبوك ولا يملوك ..
وهذا هو ما تفعله الآن ... ستبدأ قصة الجاثوم فخذوا مقاعدكم .. اربطوا الأحزمة .. وكفوا عن التدخين .. ولا بأس بشهيق عميق لمزيد من الاسترخاء ...
إن مطار ما وراء الطبيعة ينتظر طائرتنا في شغف …
هذا خطاب جديد من شخص يدعى (ه) .. وهو مدرس في الثلاثين من عمره .. متزوج ولم ينجب .. مصرى الجنسية ..
من السطور الأولى ندرك أنه شخص هجومی مستقر نوعا ، ويصب سيلا عدوانيا على أم رأسي دون سبب ..
ويزعم (ه) أن ذكاءه هو السبب الذي جعله يمقت الآخرين ويمل غباءهم .. وأنا لست ذكيا ، لكني أفهم ما يتكلم عنه وه
ومشكلته فريدة من نوعها حقا ..
المشكلة هي سلسلة من الكوابيس تطارده في آخر تلين ، أو - كما قال هو - في ساعة الذنب ، أي الساعة التي يكون المرء فيها في أوهن حالاته البدنية والعقلية ..
الكوابيس تدور كلها حول مطاردة في قصر بيته وبين كائن مريع لا يستطيع وصفه بدقة ..
الآن وقد جاء المساء ، وأوت الشمس منهكة بي فراشها بانتظار يوم جديد يكون عليها فيه أن تبدد الخوف وتنشر الأمل والدفء في النفوس .
الآن فقط يمكننا أن نستكمل القصة التي بدأناها في الكتيب السابق والتي سنقرأ ملخصنا ردينا لها فى الصفحات القليلة القادمة ، كما هي عادتي في القصص عديدة الأجزاء ..
ولكن دعونا من عالم النقد الأكلبي قليلا .. ولنعد إلى شسياق قصتنا التي تشم ألا تكونوا قد أضعتم جزءها الأول .. إن عدة وضع الكتاب فوق جهاز التليفزيون تعادة ذميمة نهيتكم عنها مرارا دون جدوى .. فالكتاب يضيع دائما بهذه الطريقة ولا تجده أبدا ..
أسطور الجاثوم لـ أحمد خالد توفيق
بعد ذلك تنتهي سلسلة الأعداد التي تتحدث عن تجارب الآخرين ، وأعود لكم أنا ( رفعت إسماعيل ) من جديد ، أملا في أن يكون بينكم واحد - مجرد واحد - قد افتقدني .
إن العرب يقولون (زر غبا تزدد خا ) .. أي زار الناس على فترات متباعدة كي يحبوك ولا يملوك ..
وهذا هو ما تفعله الآن ... ستبدأ قصة الجاثوم فخذوا مقاعدكم .. اربطوا الأحزمة .. وكفوا عن التدخين .. ولا بأس بشهيق عميق لمزيد من الاسترخاء ...
إن مطار ما وراء الطبيعة ينتظر طائرتنا في شغف …
هذا خطاب جديد من شخص يدعى (ه) .. وهو مدرس في الثلاثين من عمره .. متزوج ولم ينجب .. مصرى الجنسية ..
من السطور الأولى ندرك أنه شخص هجومی مستقر نوعا ، ويصب سيلا عدوانيا على أم رأسي دون سبب ..
ويزعم (ه) أن ذكاءه هو السبب الذي جعله يمقت الآخرين ويمل غباءهم .. وأنا لست ذكيا ، لكني أفهم ما يتكلم عنه وه
ومشكلته فريدة من نوعها حقا ..
المشكلة هي سلسلة من الكوابيس تطارده في آخر تلين ، أو - كما قال هو - في ساعة الذنب ، أي الساعة التي يكون المرء فيها في أوهن حالاته البدنية والعقلية ..
الكوابيس تدور كلها حول مطاردة في قصر بيته وبين كائن مريع لا يستطيع وصفه بدقة ..
إرسال تعليق