كيف تجذب الناس كالمغناطيس لــ ليل لاوندس

كيف تجذب الناس كالمغناطيس  لــ  ليل لاوندس


هذه العبارة ليست مجرد مقطع من أغنية، ولكننا جميعا نحتاج إلى مساعدة أصدقائنا بالفعل. إن لم يكن الآن فغدة، أو بعد غد، أو في العام القادم. وبعض الناس لا يدركون هذا الأمر أبدا إلا بعد فوات الأوان. فهم يستثمرون أموالهم في الأسهم أو السندات أو العقارات ظانين أن المال سيمنحهم الأمان والسعادة التي پنشدونها، وللأسف، فإنهم يهملون أهم استثمار في حياتهم، وهو الوقت الذي يقضونه
في البحث عن علاقات صداقة وحب حقيقية على المدى الطويل وصنع هذه العلاقات ورعايتها.
وفي هذا الكتاب ، سنتحدث عن كيفية صنع هذه العلاقات والحفاظ عليها وتضرب أمثلة على مدى تأثيرها في حياة أشخاص من الحياة الواقعية، وفيما يلي بعض من أنماط الصداقات التي سنكشف النقاب عنها:
الحب ذو الهدف النبيل ذلك الشعور الساحر الذي يجعل العالم يدور نعم... إن الحب النبيل الذي يجمع بين رجل وامرأة أمر غامض ومعجز ورائع حتى إنه يتحدى التعاريف البسيطة. إنه أكثر الحالات إرباكا وخداعة، ومع ذلك فإنه -ويا للغرابة من أكثر الشاعر التي نطليها ونرغب فيها. إنه ذلك الشعور الذي نقول إننا لا نستطيع السيطرة عليه. لن تجد أحدا يقول إنه "وقع

في صداقة" ضد إرادته، ولكنك تجد الكثير من الناس يتحدثون عن الوقوع في الحب، وكأنهم ركبوا سفينة الحب ضد إرادتهم! .
فإذا وقعنا في سفينة الحب، فإن أغلبنا ينسى أن يفحص جسم السفينة اليرى ما إذا كان مملوء بالثقوب ! بل إننا لا ننظر حتى في الخرائط لنرى إلى أين تذهب بنا هذه العلاقة! وإنما تقول إنه يوم جميل مشمس، لذا دعنا نبتسم، ونرفع الأشرعة، ونترك الرياح تأخذنا في عرض البحر.
لقد اتصل بك هاتفيا، وأرسل لك باقة من الزهور، وقال إنه يحبك. إنه إحساس مثل موجة هائلة ترفعك إلى أعلى فتشعرين كأنك على قمة العالم. فأنت تضحكين ، ونتكلمين ، وتغنين. لقد أصبحت في حالة حب، وصار العالم كانه يدور بك بسرعة
ثم تقول لك إنها ليست مستعدة للارتباط بك؟ وأنها تريد أن تبقيا مجرد أصدقاء؟ فتشك أنها على علاقة بشخص آخر؟ ثم تتحطم الوجة وتشعر أنك تنحن إلى أسفل، وتظن أتك تغرق في الاء
والآن تحول ضوء الشمس الساطع إلى سماء معتمة، وصارت الرياح الهادئة ريحا صرصر عاتية. وهكذا وأنت في غمرة من الريح والأمواج تصير عاجزا عن السيطرة على هذه العلاقة وعن الاحتفاظ بتوازنك في سفينة الحب المتأرجحة فيتحول الحلم الجميل إلى كابوس لا تستطيع الاستيقاظ منها
سنتحدث كثيرا عن الحب كيف تحصل عليه، وكيف تمنحه، وكيف تحتفظ به- وسوف تحصل أيضا على بعض الدروس عن الإبحار في عواصف الحب ومراوغتها وصولا إلى بر الأمان صداقات الرجال "أحبك... یا رجل" - في القرن التاسع عشر، صنع الرجال علاقات عميقة فيما بينهم، وكانوا يتمنون بعضهم بعضا على أدق أسرار حياتهم، ويكتبون خطابات إعزاز وتقدير لبعضهم البعض هذه الصداقة لم تكن مقبولة من المجتمع فحسب، ولكنها كانت تحظى






بالاحترام من جانب كل من الرجال والنساء، واليوم يجري الرجال مذعورين إذا أثير موضوع الصداقة العميقة بين الرجال؟
وفي الواقع ، بعض الرجال يجدون صعوبة في أن ينطقوا كلمة "صدیقی"، و"ماني" الذي كان أحد زملائي في الكلية هو مثال واضح لهذا. فعلى مدى السنوات كنت أسمعه يتحدث عن "جون"، أقرب أصدقائه إليه، ويقول: "جون، تعم، إنه الرجل الأول في حياتي أو شريكي أو ربما صديقي أو رفيقي ولكنه إذا ما نطق كلمة صديق، فإنه ينطقها بخشونة مع تعبيرات ذكورية وكأنه
باعتباره ذکر لا يحب هذه الكلمة، وحينما بدأت هذا الكتاب سألته: "ماني ، كم عدد الأصدقاء من الرجال الذين تعرفهم؟". وكأن هذه الكلمة كانت جديدة في قاموس حديثه، إذ حك "مانی" رأسه وأجاب: "أصدقاء، تقصدين رفقاء الحياة المقربين؟*
تحيينا.. نعم يا ماني أظن أنه يمكنك أن تقول هذا، ألا يوجد لديك رجل ما تميل إليه، لا تكون علاقتك به مبنية على مطاردة الفتيات أو معاقرة الشراب، أو لعب البيسبول؟ رجل ما يعرفك حق المعرفة وينهمك حق الفهم؟
هز "ماني" كتفيه استهجانا وقال: "يفهمني؟ إن معظم الرجال لا يحتاجون الأن يكونوا مفهومين تماما,
صداقات النساء "لماذا لا يفعل الرجال مثلنا معشر النساء؟" على الأقل، هذا ما تشعر به النساء عن الصداقة، إننا نعتبر أنفسنا خبيرات في الصداقة ، فهل هذا صحيح حقا؟ |
كيف يمكنك تعريف كونك خبيرا في الصداقة؟ إذا كنت تعرف العداقة على أساسي أن يكون لديك المزيد من الأصدقاء، فإن النساء، كذلك. وإذا كنت تعرفها على أساس أن تكون أكثر حساسية لاحتياجات أصدقائك غير الكلامية ، فإن النساء كذلك، وإذا كنت تعرفها بأنك تميل بشكل أصيل إلى أصدقائك أكثر من أي شخص آخر في العالم، فإن التساء كذلك رأظهرت إحدى الدراسات أن كثيرات من النساء يعلن إلى أفضل صديقاتهن أكثر من ميلهن لأزواجهن!) وإذا

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget