غير اى شىء تقريباً خلال 21 يوما لــ روث فيشيل

غير اى شىء تقريباً خلال 21 يوما  لــ  روث فيشيل



أشعر بالامتنان الشديد لكل أولئك الذين جعلوا هذا الكتاب يرى النور.
شكر كبير لك با "ساندى بيريج"؛ حيث كانت المحررة والداعمة والمشاركة الى في كل كتبي. شكرا لك على كل صبرك وحبك.
كما كان من دواعي سروري أن أعمل مع الرسام الموهوب "بوني فان دی کامب" مرة أخرى. لقد كان "بوني" جزءا مهما في الكثير
من أعمالي، منذ عام ۱۹۸۷، والذي شهد أول كتبی The Journey Within .
وشكرا لكل الأشخاص الرائعين الذين أسهموا بتوكيداتهم الخاصة، وشكرا لهم على مشاركتهم تجاربهم: "دورنا إيلين" و"شارون آندرسون" و"ماری جین بيتش" و"كارين بيتون" و"ليزا بون" و"نان کاردوس" و"كارين كيس" و"تایسا كلابام" و"مورین کوریجان" و"ديل كوتر" و"ليزلي فابيان" و"جوزيف فوت" و"سو هاو" و"ميرش لوبيل كانيس" و"مارجي ليفين" و"دارلين نايماير" و"مايندی ريتش" و"دابان ويبستر" و"نانسي ويلينجتون". .
وشكر كبير لكل أولئك الذين قدموا لى الدعم في الطبعة الأولى، بشكل جعل من الممكن إخراج الطبعة الثانية: "ديبي بواسو" و"برایان بیریج" و"جين براون" و"نيك جارنر" و"باربرا توماس".
وأشعر بالامتنان العميق ل"بيتر فيجسو" من دار هيلث كوميونيكيشن، لرؤيته القيمة الكامنة في الطبعة الأولى من هذا الكتاب، وتشجيعه لى على توسيعها.
وأشعر بالعرفان الشديد لكل أولئك المعلمين المدهشين، بما يشمل كل عملائي وكل من يحضرون إلى العلاج والشعور بالراحة. لا أستطيع أن أسميهم جميئا، ولكنهم سيبقون دائما في قلبي، ولهم كل امتنانی
وشكر خاص ل"بيل، دبليو" ود. "بوب"، اللذين لولاهما لما تمكنت من البقاء على قيد الحياة.

اجتمع عدد صغير من الأشخاص المرهقين، الذين تبدو عليهم أمارات الإحباط، يريدون أن يخبرهم أحد إلى أين يذهبون. لقد وصلوا لتوهم وكانوا مرتبكين وفي حيرة من أمرهم، وفجأة، رأوا ضوءا متألقا، وسمعوا صوتا
الطيفا.
"مرحبا". رفع الجميع بصره.
واستمر الصوت قائلا: "لقد قطعتم رحلة طويلة ومررتم بالكثير من التجارب المرهقة والمؤلمة. اهدءوا، واعلموا أنكم في أمان، ولا شيء قد تخشونه. أنتم بشر رائعون، وأنا أحبكم".
سرى الحماس في هذا الجمع الصغير، ونظروا حولهم، محاولين معرفة مصدر الصوت
بينما تابع الصوت قائلا: "إنه وقت البحث في أعماق قلوبكم للعثور على الأشياء التي تتحسرون عليها".
"بعض هذه الأشياء يسهل الوصول إليه، والبعض الآخر مدفون في أعماقكم ومختف عن وعيكم - اعثروا عليها. كونوا أمناء مع أنفسكم، ولا تخشوا شيئا. الآن، حانت لكم فرصة إزالة كل العوائق التي تسد طريقكم نحو البهجة والحب الصافيين؛ فالندم لا يؤدي إلا إلى إبقائكم عالقين في فخ الماضی"





"لم الندم؟ لا يوجد شيء قد تخشونه".
قال شخص يتسم بالجرأة: "من المؤلم أن نفكر في ما نتحسر عليه. أيجب علينا ذلك؟".
أجابه الصوت بلطف: "إذا كنت تريد أن تصبح حرا في المضي قدما، فلابد أن تكون على استعداد للمضي قدما، وإلا ما كنت لتقف هنا الآن. وكما يقول المثل: "لا مفر من الألم، ولكن المعاناة اختيارية"، وأعتقد أنك على استعداد اللابتعاد عن معاناتله".
في هذه اللحظة، رفع الجميع رؤوسهم وهم يشعرون بالدهشة؛ فقد زال عن

وجوههم بعض ما يشعرون به من إرهاق، وراحوا يستمعون، منتظرين المزيد.
وساد الصمت.
فقال رجل رمادي الشعر في حوالي الستين من العمر، في حرج: "كنت أود لو عشت علاقتي الحميمة مع زوجتي بشكل أفضل".
أجابه الصوت: "جيد"
وهمهمت سيدة بدينة في منتصف العمر ذات وجه جميل: "أتمنى لو كنت اعتنيت أكثر بنفسي".
"رائع". "أتمنى لو كنت أمتلك مالا أكثر" "أتمنى لو أنني أكملت تعليمي الجامعي". "أتمنى لو كنت أقل خوفا". "أتمنى لو كنت شخصا أفضل". "أتمنى لو أنني لم أدمن الكحوليات". وبمجرد أن بدءوا في الحديث، انصبت الحسرات، حتى ساد الصمت
أخيرا.
قال الصوت: "انظروا بشكل أعمق قليلا للأمور". ساد الصمت مرة أخرى.... ثم،
أتمنى لو كنت أكثر تعاطفا". "أتمنى لو كنت أبا أفضل". "أتمنى لولم أتعاط المخدرات" صمت.
ثم وقف رجل منفردا، لم يشارك معهم. فاستدار الجمع نحوه، وقد اكتست وجوههم عذوبة وبدوا أصغر سنا، وكانوا كلهم يبتسمون، وقالوا له
"من الرائع أن تعبر عما تشعر بالندم تجاهه".
1111

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget