إدارة الأولويات لـ ستيفن كوفى

إدارة الأولويات  لـ  ستيفن كوفى



تمتلك السيطرة على حياتك فإن هذه القوانين الكونية تسيطر عليها. وهذه الحقيقة تقدم الكثير من التفسير لحالة الإحباط التي تصيب الناس عند استخدامهم المنهج التقليدي لإدارة الوقت.|
في هذا الكتاب تجد منهجة مختلفة تماما لإدارة الوقت، وهذا المنهج يقوم على محور من المبادئ. إنه يتخطى كل الأساليب المقترحة حول العمل بطريقة أكفا أو أسرع، وبدلا من أن يقدم لك هذا المنهج ساعة جديدة لإدارة وقتك، فإنه يقدم لك بوصلة تقودك إلى حياة أفضل. والسبب أن الأهم من درجة سرعة انطلاقك نحو هدف ما، هو معرفتك إلى أين
تنطلق؟
من ناحية بعد هذا المنهج جديدة؛ ومن ناحية أخرى يعد هذا المنهج قديمة. إن جذوره عميقة في المنهج التقليدي القديم جدة، والذي يتناقض مع المبدأ الخاص بسرعة التنفيذ والحصول على الثروة بدون عمل، والذي تروج له كتابات إدارة الوقت والنجاح السائدة حالية.
إننا نعيش في مجتمع حديث يفضل أساليب مختصرة للوصول إلى الهدف، على الرغم من أن جودة الحياة لا تتحقق من خلال استخدام هذه الأساليب المختصرة
اليس هناك طريق مختصر للوصول إلى حياة أفضل. ولكن هناك ممر، والممر قائم على مبادئ، حظيت بالاحترام عبر التاريخ، ولو كانت هناك رسالة تستشف من تلك الكلمة فإنها تقول: إن الحياة لا يمكن أن تكسب معناها من مجرد السرعة والكفاءة. ولكن العبرة بما تفعله؟ ولماذا تفعله؟ فذلك أكثر أهمية من مقدار السرعة التي تقوم بها بالفعل، وسنقدم لك ما يمكنك أن تحصل عليه من كتاب: الأهم أولا.






في القسم الأول من هذا الكتاب : الساعة والبوصلة نلقي نظرة على الفجوة التي يشعر بها الكثير منا بين طريقة إتفاق وقتنا وبين ما تعتبرها أمورة هامة لنا، سنصف الأجيال الثلاثة من الأفكار الخاصة بإدارة الوقت، التي تشمل التركية الحالية للتحكم والكفاءة في حياتنا، ثم نناقش السبب في أن هذا المنهج التقليدي المعتمد فقط على الساعة يزيد من هذه الفجوة بدلا من أن يسدها، سننظر إلى الحاجة لجيل رابع من الأفكار يكون مختلفة في النوعية. سوف تشجعك على فحص أسلوبك في إنفاق وقتك لتحديد ما إذا كان ما تقوم به هو العاجل أو هو في الحقيقة الهام في حياتك، وسوف ننظر إلى نتائج إدمان الطارئ والعاجل من الأمور ، ثم أخيرة ندرس الأشياء ذات الأولوية ، وهي حاجاتنا الإنسانية الأساسية وقدرتنا على الحياة والحب والتعليم وترك القدوة والذكرى الحسنة بعد رحيلنا عن الحياة , وكيف يمكن وضع هذه الأمور ذات الأهمية أولا قبل كل شيء باستخدام البوصلة الداخلية التي ترشدنا نحو الاتجاه الصحيح الذي يحكم جودة الحياة .
في القسم الثاني : الأمر الهام هو أن تبقى الأمور الهامة، ستقدم فكرة المربع الثاني الخاصة بعملية التنظيم، وهي عملية تستغرق نصف ساعة كل أسبوع، تحول الساعة إلى بوصلة، وتساعدك على نقل تفكيرك من منهج الطوارئ إلى منهج الأممية سندرس هذه العملية لتعطيك إحساسة بالمنافع المباشرة لها. وستدرس كل جزء من أجزاء العملية بعمق لنبين لك الثراء الذي تحدثه في حياتك بمرور الوقت، سندرس ما يلي • كيف تعرف رسالتك في الحياة؟ وكيف تكون رؤية مستقبلية تعطي
حياتك الهدف والمعنى، وتصبح هي بصمتك في هذه الحياة؟ • كيف توجد التوحد والتوازن بين كل الأدوار التي تلعبها في الحياة ؟


إدارة الأولويات  لـ  ستيفن كوفى 



إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget