كيف ينشىء الآباء الأكفاء أبناءً عظاماً لـ آلان ديفيدسون
يقدم هذا الكتاب مجموعة من النصائح القيمة في التربية الناجحة للطفل لقطاع عريض من الآباء والأمهات الذين حققوا نجاحا كبيرا في هذا المجال ، وقد وضعت هذه النصائح على أساس عدد كبير جدا من اللقاءات مع آباء وأمهات الأطفال تم وصفهم من قبل مديري المدارس الثانوية بأنهم " أبناء رائعين ". يعرض هذا الكتاب رؤية حقيقية الأنواع عديدة من العائلات : العائلة الأرستقراطية ، العائلة ذات الدخل المنخفض ، العائلة ذات العائل الواحد وقد اكتشف جميعهم أن هناك ستة عناصر رئيسية تشكل تربية الطفل . هذه العناصر
في التي وضع على أساسها هذا الكتاب وهي : التواصل ، وتشجيع التطور الفكري ، والتهذيب ، وغرس احترام الذات ، والتعريف بالقيم ، وتشجيع الاجتماعيات
يختلف كتابنا هذا عن غيره من الكتب الأخرى التي تتحدث عن الأبوة في جانب واحد مهم : يتمثل في أنه لا يعيد تكرار مشاكل تنشئة الأطفال والديناميكية النفسية للعائلات ذات الاختلال الوظيفي ، ولا يعتنق نظریات بنيت على أساس معاناة المؤلفين في تنشئة أطفالهم ، ولكنه يعتمد فقط على شواهد صادقة ومحايدة ثم
تجميعها على مدار ثمانية عشر شهرا من اللقاءات مع " خبراء حقيقيين " - آباء وأمهات لأطفال أسوياء مهذبين وسعداء لأقصى درجة
إن الرضا الداخلى ، والكفاءة ، والاعتماد على النفس تلك الصفات التي اتسم بها هؤلاء الأبناء ، وقد كان آباءهم وأمهاتهم يوجهون جل اهتمامهم في مساعدة أبناءهم على اكتشاف ذواتهم، وتطوير شخصياتهم وإدراك إمكانياتهم.
عندما فكرنا في مشروع وضع هذا الكتاب ، وبدأنا بعض الأبحاث الأولية ، لاحظنا شيئا مثيرا للانتباه ، وهو أن المكتبات العامة أو محلات بيع الكتب لم تكن تقدم كتبا تعرض الحياة الحقيقية لآباء وأمهات الأطفال الأسوياء السعداء عرضا مفصلا ودقيقا ، فالكتب القليلة المتاحة في هذا الصدد تقدم نظريات أساسها الوحيد وجهة نظر مؤلفيها الخاصة ، أو الممارسات الطبية ، أو خبراتهم الشخصية في تربية أبناءهم ، وفيها إعادة وتكرار للمشاكل المختلفة والمحتمل أن يواجهها الوالدان ، مثل : غيرة الأبناء ، التبول اللاإرادی ، الصراخ ، التمرد ... وهكذا . في كتب تحمل عناوین مثل : الحب القاسي ، المراهقة ، الأبوة منبع توجیهات دائمة ، وعندما يقوم الأبناء الممتازين بتصرفات سيئة ، وقد اقتنعنا من خلال ذلك بأن هناك ضرورة ملحة لإصدار كتاب مثل كتابنا هذا ، فنحن نريد أن ندرس الجانب المختلف تماما وهو : العائلات السوية وأسرار نجاحها
نحن نريد أن نقدم إجابة للسؤال المهم : ما الذي يجعل من فئة قليلة من الأطفال أبناء متميزين ؟ وهكذا توجهنا إلى المصدر مباشرة ، حيث انكشف لنا ما في المنجم ، ففي كل منزل لكل من هؤلاء الأطفال المتميزين وجدنا ، بل اكتشفنا ثروة نفيسة من المعلومات القيمة
يناقش هذا الكتاب الطريقة التي يربي بها الأبوين أطفالهم ، لا ليصبحوا تلاميذ متفوقين دراسيا فقط ، ولكن ليصبحوا أيضا أبناء نوي شأن ، يمتلكون الثقة بالنفس والحب الحقيقي للحياة ، ويتميزون بأنهم اجتماعیون وودودون ، وأسوياء بصورة رائعة ، ومحبوبون ، وبسطاء ، ومفعمون بالنشاط ، ومستمتعون باكتساب الخبرات ، يفضل المدرسون عادة العمل مع هذا النمط من التلاميذ لأنهم متفائلون لديهم
طموحات كثيرة ، وسريعو الاستجابة ومحبون للبحث ، وحتي آباء أصدقائهم يحبون صحبتهم ، وهم ليسوا بالضرورة ممن يقضوا أوقاتهم منكبين على الكتب طيلة الوقت ، كما أنهم لا يمتلكون مواهب غير طبيعية . إنهم فقط أبناء رائعين - مع شيء من الاختلاف
بمجرد أن طلبنا من مسئولى المدارس أن يساعدونا في التعرف على هؤلاء التلاميذ ، أدركنا أننا بدأنا شيئا مثيرا ، فقد استجاب جميع رؤساء ومستشاری ومديري المدارس لطلبنا دون استثناء ، وبحماس غیر مسبوق ، وعلى الفور وضعنا أيدينا على نوعية التلاميذ التي شكلت نماذج ممتازة لموضوع الكتاب . قال عدد كبير من المستشارين : " كتابكم هذا فكرة رائعة ، وقال أحد المديرين : " الدى تلميذ يعد نموذجا ممتازا لموضوع كتابكم " ، وقال آخر : " رباه ، ماذا لو
يقدم هذا الكتاب مجموعة من النصائح القيمة في التربية الناجحة للطفل لقطاع عريض من الآباء والأمهات الذين حققوا نجاحا كبيرا في هذا المجال ، وقد وضعت هذه النصائح على أساس عدد كبير جدا من اللقاءات مع آباء وأمهات الأطفال تم وصفهم من قبل مديري المدارس الثانوية بأنهم " أبناء رائعين ". يعرض هذا الكتاب رؤية حقيقية الأنواع عديدة من العائلات : العائلة الأرستقراطية ، العائلة ذات الدخل المنخفض ، العائلة ذات العائل الواحد وقد اكتشف جميعهم أن هناك ستة عناصر رئيسية تشكل تربية الطفل . هذه العناصر
يختلف كتابنا هذا عن غيره من الكتب الأخرى التي تتحدث عن الأبوة في جانب واحد مهم : يتمثل في أنه لا يعيد تكرار مشاكل تنشئة الأطفال والديناميكية النفسية للعائلات ذات الاختلال الوظيفي ، ولا يعتنق نظریات بنيت على أساس معاناة المؤلفين في تنشئة أطفالهم ، ولكنه يعتمد فقط على شواهد صادقة ومحايدة ثم
تجميعها على مدار ثمانية عشر شهرا من اللقاءات مع " خبراء حقيقيين " - آباء وأمهات لأطفال أسوياء مهذبين وسعداء لأقصى درجة
إن الرضا الداخلى ، والكفاءة ، والاعتماد على النفس تلك الصفات التي اتسم بها هؤلاء الأبناء ، وقد كان آباءهم وأمهاتهم يوجهون جل اهتمامهم في مساعدة أبناءهم على اكتشاف ذواتهم، وتطوير شخصياتهم وإدراك إمكانياتهم.
عندما فكرنا في مشروع وضع هذا الكتاب ، وبدأنا بعض الأبحاث الأولية ، لاحظنا شيئا مثيرا للانتباه ، وهو أن المكتبات العامة أو محلات بيع الكتب لم تكن تقدم كتبا تعرض الحياة الحقيقية لآباء وأمهات الأطفال الأسوياء السعداء عرضا مفصلا ودقيقا ، فالكتب القليلة المتاحة في هذا الصدد تقدم نظريات أساسها الوحيد وجهة نظر مؤلفيها الخاصة ، أو الممارسات الطبية ، أو خبراتهم الشخصية في تربية أبناءهم ، وفيها إعادة وتكرار للمشاكل المختلفة والمحتمل أن يواجهها الوالدان ، مثل : غيرة الأبناء ، التبول اللاإرادی ، الصراخ ، التمرد ... وهكذا . في كتب تحمل عناوین مثل : الحب القاسي ، المراهقة ، الأبوة منبع توجیهات دائمة ، وعندما يقوم الأبناء الممتازين بتصرفات سيئة ، وقد اقتنعنا من خلال ذلك بأن هناك ضرورة ملحة لإصدار كتاب مثل كتابنا هذا ، فنحن نريد أن ندرس الجانب المختلف تماما وهو : العائلات السوية وأسرار نجاحها
نحن نريد أن نقدم إجابة للسؤال المهم : ما الذي يجعل من فئة قليلة من الأطفال أبناء متميزين ؟ وهكذا توجهنا إلى المصدر مباشرة ، حيث انكشف لنا ما في المنجم ، ففي كل منزل لكل من هؤلاء الأطفال المتميزين وجدنا ، بل اكتشفنا ثروة نفيسة من المعلومات القيمة
يناقش هذا الكتاب الطريقة التي يربي بها الأبوين أطفالهم ، لا ليصبحوا تلاميذ متفوقين دراسيا فقط ، ولكن ليصبحوا أيضا أبناء نوي شأن ، يمتلكون الثقة بالنفس والحب الحقيقي للحياة ، ويتميزون بأنهم اجتماعیون وودودون ، وأسوياء بصورة رائعة ، ومحبوبون ، وبسطاء ، ومفعمون بالنشاط ، ومستمتعون باكتساب الخبرات ، يفضل المدرسون عادة العمل مع هذا النمط من التلاميذ لأنهم متفائلون لديهم
طموحات كثيرة ، وسريعو الاستجابة ومحبون للبحث ، وحتي آباء أصدقائهم يحبون صحبتهم ، وهم ليسوا بالضرورة ممن يقضوا أوقاتهم منكبين على الكتب طيلة الوقت ، كما أنهم لا يمتلكون مواهب غير طبيعية . إنهم فقط أبناء رائعين - مع شيء من الاختلاف
بمجرد أن طلبنا من مسئولى المدارس أن يساعدونا في التعرف على هؤلاء التلاميذ ، أدركنا أننا بدأنا شيئا مثيرا ، فقد استجاب جميع رؤساء ومستشاری ومديري المدارس لطلبنا دون استثناء ، وبحماس غیر مسبوق ، وعلى الفور وضعنا أيدينا على نوعية التلاميذ التي شكلت نماذج ممتازة لموضوع الكتاب . قال عدد كبير من المستشارين : " كتابكم هذا فكرة رائعة ، وقال أحد المديرين : " الدى تلميذ يعد نموذجا ممتازا لموضوع كتابكم " ، وقال آخر : " رباه ، ماذا لو
إرسال تعليق