اصنع لنفسك ماركة لـ كريم الشاذلى

اصنع لنفسك ماركة  لـ  كريم الشاذلى


الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يقدر على العيش وحده مهما توفرت إليه السبل إلى ذلك، يميل دائما إلى الحنين إلى بني جنسه، ويحث الخطى كي يكون جزءا من المجتمع بصنع دوائر اجتماعية تجعله حاضرا على الدوام.
وطوال حياته على سطح الأرض تعلم الإنسان طرق التحضر، واكتسب بالتجربة أساليب الرقي الاجتماعي.
وكان من رحمة الله به أن أرسل له رسلا يعلمونه بعضا من آداب الحياة، ويضعون بين يديه الكثير من القيم المحركة لضمان حياة مثمرة إيجابية، ثم أتبعهم بورثة الأنبياء من العلماء والمفكرين والفلاسفة، يصدمون الفكرة بأختها، ويوازنون بين الرأي وغيره، بغية تمهيد طريق آمن للبشرية كي تمضي على هدى من الفطرة الإنسانية السليمة.
ومع هذا فإن نوازع الطمع والأنانية وحب الامتلاك كانت تدفع البشرية في كثير من الأحيان للتخلي عن بعض تلك القيم والتعاليم، والتاريخ يخبرنا كيف
اصنع لنفسك ماركة  لـ  كريم الشاذلى

أن الإنسان يلغ به الجنون أن أشعل وجه الأرض غير مرة، بغرور، وطمعه وتكبره، وكيف أن الأرض على رحابتها ضاقت كثيرة بروادها، فأضحى الصراع الدامي عنوانا لها لفترات غير قليلة.
على المستوى الشخصي يحدث هذا، كما يحدث على المستوى الجماعيه وتضيق نفوس الناس حتي تصنع من براح الدنيا سجنا كبيرة،
تقام الحروب بسبب كلمة، وتنقطع الأواصر الأخوية بسبب سوء فهم، ونخسر صفقات بسبب اختلاف القيم الشخصية، وتبدأ الطريق كثيرا من أوله لفشلنا في استثمار
ما حصلناء و المحافظة عليه. الحياة صارت أكثر توترا؟ لا شله في ذلك.
السعي خلف لقمة العيش، وتنظر المرء الدائم من نافذة السيارات المفتوحة ووقوعه المستمر في فخ المقارنة زاد من تهم النفس، وأقر التحدي عنوانا لكثير من التاس۔
ثم تأتي الطامة الكبرى في تحول التوتر إلى سلوك عام، ويظهر ما يسميه أهل الاختصاص العجز المكتسب !»، والذي يعني تبني قيم اجتماعية خاطئة،





حيث لا تثق»، «حاذر دائي »، «مصلحتك أولا، وما يستتبع ذلك من قسوة وغلظة في التعامل، أسلم المرء في النهاية إلى تبني حبل الدفاع النفسي غير السوية.. وللأسف يحدث هذا وبعضنا يظن أنه بحسن صنعا! |

يضطرب المرء، ، تختلط في وعيه الفروقات المهمة بين الطموح ود الرضاء ، والمجاملات الصادقة و الداهنة المقيتة»، فتراه بهین تفسه حيث يريد إكرامها ويتعبها وهو الراغب في راحتها وهنائها
ولذلك كانت إحلي المهام الرئيسية للأنبياء والرسل والمصلحين في كل زمان و مکان مساعدة الناس على ضيع للجام تفسي" يمنعهم من الانجراف مع التنفس وأهوائها، وما يستتبعه ذلك من سلوك سلبي ضار.
ومعي الحث على القناعة والرضى ومحاسبة التفس كانت تأتي تعاليم أخرى مهمة بوجوب إدارة
علاقتنا الاجتماعية بشكل ملايويليا.. يأتي القرآن الكريم مؤكدا على عظم واهمية علاقتنا بالناس، التفاعل الطيب ليس اختيارية، وإحسان السلوك جائزته لا تقل أبدا عن الجهاد والصلاة والقيام ..!

اصنع لنفسك ماركة  لـ  كريم الشاذلى 



إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget