اساسيات العلاقات لـ جون ماكسويل
ما من أحد يسير في رحلة الحياة وحيدة. نحن نعتمد على الأخرين باستمرار -سواء بشكل ملموس أو غير ملموسالدفعنا نحو تحقيق غاياتنا. إننا لا نستطيع النجاح دون مساعدة الآخرين، ولكن تكوين علاقات إيجابية يمكن أن يمثل تحديا. في هذا الكتاب، يكشف جون ماكسويل عن الأسرار التي تكمن وراء الارتباط بالآخرين. ويوضح لنا العوائق التي تقف أمام العلاقات ويؤكد على الاحتياجات
المشتركة بين الناس، كما يصف الطرق التي بموجبها نستطيع التواصل مع الآخرين والارتباط بهم على مستويات كثيرة مختلفة. وبطبيعة الحال، يتطرق أيضا إلى كيفية تأثير العلاقات على القيادة، والأهم أنه يشرح لنا كيف تساعدنا العلاقات على اكتشاف إمكانياتنا بالكامل وتحقيق أقصى استفادة منها.
بوصفه خبير أمريكا في القيادة، قضى د. ماكسويل حياته كلها في مساعدة الآخرين على النجاح، ومن خلال هذه السلسلة من الكتب، يهدف في الأساس إلى مساعدة الآخرين على
النجاح الحقيقي في أربع مناطق أساسية: العلاقات، والإعداد والتوجه الذهني، والقيادة. ويوفر لك هذا الكتاب الأساسيات التي تحتاجها لإتقان مهارات بناء العلاقات، أما الكتب الثلاثة الأخرى: أساسيات الإعداد، وأساسيات التوجه الذهني، وأساسيات القيادة، فإنها تمنحك المهارات الأخرى التي تحتاجها للوصول إلى أهدافك.
إننا نسعد بنشر هذا الكتاب، لأننا ندرك أهمية العلاقات الإيجابية في كل نواحي الحياة. إن بناء علاقات إيجابية مع الآخرين ينطوي على مخاطرة، ولكن د. ماكسويل يبين لنا أن الفوائد تفوق هذه المخاطرة. وسيمنحك هذا الكتاب الرائع الصغير الذي يتناول العلاقات مهارات قيمة تمكنلك من الارتباط بالآخرين في رحلتك نحو النجاح
العلاقات هي الصمغ الذي يربط أعضاء الفريق ببعضهم في أوائل الستينيات من القرن العشرين، كان مايكل ديفر شابا يافعا ينحی منحى سياسية، ويبحث لنفسه عن قائد يستطيع أن يؤمن به وينهج نهجه. وكان الشخص الذي وجده هو ممثل تحول إلى مجال السياسة اسمه رونالد ريجان. ففي عام 1966، انتخب ريجان حاكمة لولاية كاليفورنيا، وظل في هذا المنصب لفترتين انتخابيتين كاملتين، منذ ۱۹۹۷ إلى ۱۹۷۰، وفي هذه الأثناء، أصبح ديفر كبير موظفي ريجان، وظل في هذا المنصب حتى بعد أن أصبح ريجان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أعجب ديفر بأشياء كثيرة في الرئيس ريجان الذي عمل معه لمدة ثلاثين عاما، ومن ضمن هذه الأشياء مبادئه، وحبه الراسخ البلاده، وفهمه العميق لنفسه ومهارته في التواصل مع الآخرين، وأمانته وصدقه. حتى إن ديفر قال: "لعلي لا أبالغ إذا قلت إن ريجان لا يستطيع الكذب والخداع". ولكن ربما كان أهم ما يميز رونالد ريجان هو قدرته على الارتباط بالأخرين.
قال ديفر ذات مرة معلقا: "رونالد ريجان من أكثر الرجال الذين عرفتهم حياة".. إلا أن الرئيس ريجان كان يتمتع بالقدرة
ما من أحد يسير في رحلة الحياة وحيدة. نحن نعتمد على الأخرين باستمرار -سواء بشكل ملموس أو غير ملموسالدفعنا نحو تحقيق غاياتنا. إننا لا نستطيع النجاح دون مساعدة الآخرين، ولكن تكوين علاقات إيجابية يمكن أن يمثل تحديا. في هذا الكتاب، يكشف جون ماكسويل عن الأسرار التي تكمن وراء الارتباط بالآخرين. ويوضح لنا العوائق التي تقف أمام العلاقات ويؤكد على الاحتياجات
بوصفه خبير أمريكا في القيادة، قضى د. ماكسويل حياته كلها في مساعدة الآخرين على النجاح، ومن خلال هذه السلسلة من الكتب، يهدف في الأساس إلى مساعدة الآخرين على
النجاح الحقيقي في أربع مناطق أساسية: العلاقات، والإعداد والتوجه الذهني، والقيادة. ويوفر لك هذا الكتاب الأساسيات التي تحتاجها لإتقان مهارات بناء العلاقات، أما الكتب الثلاثة الأخرى: أساسيات الإعداد، وأساسيات التوجه الذهني، وأساسيات القيادة، فإنها تمنحك المهارات الأخرى التي تحتاجها للوصول إلى أهدافك.
إننا نسعد بنشر هذا الكتاب، لأننا ندرك أهمية العلاقات الإيجابية في كل نواحي الحياة. إن بناء علاقات إيجابية مع الآخرين ينطوي على مخاطرة، ولكن د. ماكسويل يبين لنا أن الفوائد تفوق هذه المخاطرة. وسيمنحك هذا الكتاب الرائع الصغير الذي يتناول العلاقات مهارات قيمة تمكنلك من الارتباط بالآخرين في رحلتك نحو النجاح
العلاقات هي الصمغ الذي يربط أعضاء الفريق ببعضهم في أوائل الستينيات من القرن العشرين، كان مايكل ديفر شابا يافعا ينحی منحى سياسية، ويبحث لنفسه عن قائد يستطيع أن يؤمن به وينهج نهجه. وكان الشخص الذي وجده هو ممثل تحول إلى مجال السياسة اسمه رونالد ريجان. ففي عام 1966، انتخب ريجان حاكمة لولاية كاليفورنيا، وظل في هذا المنصب لفترتين انتخابيتين كاملتين، منذ ۱۹۹۷ إلى ۱۹۷۰، وفي هذه الأثناء، أصبح ديفر كبير موظفي ريجان، وظل في هذا المنصب حتى بعد أن أصبح ريجان الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أعجب ديفر بأشياء كثيرة في الرئيس ريجان الذي عمل معه لمدة ثلاثين عاما، ومن ضمن هذه الأشياء مبادئه، وحبه الراسخ البلاده، وفهمه العميق لنفسه ومهارته في التواصل مع الآخرين، وأمانته وصدقه. حتى إن ديفر قال: "لعلي لا أبالغ إذا قلت إن ريجان لا يستطيع الكذب والخداع". ولكن ربما كان أهم ما يميز رونالد ريجان هو قدرته على الارتباط بالأخرين.
قال ديفر ذات مرة معلقا: "رونالد ريجان من أكثر الرجال الذين عرفتهم حياة".. إلا أن الرئيس ريجان كان يتمتع بالقدرة
إرسال تعليق