اعترافات عشاق لـ مصطفى محمود

اعترافات عشاق  لـ  مصطفى محمود



هذا الكتاب من تأليف الآخرين وليس من تألیفی
لقد تركت مقعد المتكلم واكتفيت بأن أكون مستمها وأعطيت الميكروفون لكل من يريد أن يطلق مضحكة أو يسكب دمعة أو يصرخ صرخة.. واكتفيت بالتعليق.
هنا القاء طويل تلتقون فيه بكل من عشق وأحب وتأم۔
تلتقون بأنفسكم.. برسائلكم وأوراقكم وحروفك
هذا كتاب منكم ولكم
فيه جيلكم الشاب بأسراره وجروحه وأمراضه ومياهچه وأحزانه وأفراحه.. وكل شيء فيه.. حتى تقاهاته.. هو أرشيق صادق خطاباتكم
وأغلب عما فيه منقول بالنص من الخطابات الأصلية، لم أتدخل بقلمي إلا لمجرد عصياغة عبارة أو استبدال كلمة بكلمة تعير أكثر عما يريد أن يقوله

المتكلم، وتجنبين النصح وإلقاء المواعظ، وحاشيت قرض الحلول وآثرت تحليل المشاكل وتعميق
جوانبها وإلقاء الضوء عليها.. بمجرد إلقاء الضوه.. البصيه صاحب المشكلة أقدر على فهم مشكلته وفهم نفسه، وبالتالي أقدر على الاختيار
وأحيانا يكون مجرد الاعتراف والإنشاء والمصارعة والمكاشفة.، ولو على الورق، ولم لاتان
لا نراه ولا نعرفه أحيانا يكون مثل هذا الأفضاه وإفراغ محتوت القلب، راحة وعلا، ولحظة صراحة من النفس قد تشفي من داء عضال، تعجز كل الحيل عن مداواته
إن كتابة رسالة ليس أبدا أما صبايا.. فالكلمة شیء ساهر، وحينما تتجمع عواطفنا الحبيسة، لتخرج في كلمة على الورق. فإن بداية من الراحة تلقنا.. وكأنها أزاحت عن كاهلكا أعباء العالم كله
ولا أحب أن أطيل وأفضل أن أقدم لكم أنفسكم






11 سنة مدللة دلوعة متهشكة على الآخر مع أنها السادسة على خمس أخوات كلهن تزوجن وشي الباقية,
بعد ست سنوات تعليم ابتدائی وثلاث أخرى في الثانوي تكتب اسمها بصعوبة ولا تفتح مجلة ولا تقرأ كتابا وطول وقتها أمام المرأة تسيب شعرها وترفعه وتصفره وتعقصه وتفكه وتربطه وتحله.. إلخ.. إلخ.. إلخ
وبعد الشعر يبدأ دور الحواجب.. والملفاط.. تنتف شعرة شعرة في صبر مقزز حتى يصبح وجهها مثل وجه ترد ملوخ
ثم الأظافر الطويلة والطلاء بالمانيكير الأحمر الدامی نم البودرة والروج والريميل
ثم تحزيق الفنان، ونقل الحزام من مكان إلى مكان، ورفع السوتيان وتقصير الحمالات وتطويل الحمالات إلخ.. إلخ.. إلخ
هذا غير يوم الحلاوة.. وما أدراك ما الحلاوة
والفستان غایته شهرين، ثم يلقي في قاع الدولاب ويبدأ الخناق على فستان جدید


اعترافات عشاق  لـ  مصطفى محمود 



إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget