علم النفس التحليلي لــ ك يونغ

علم النفس التحليلي  لــ   ك يونغ



لماذا يونغ؟
!. تجمعي بالمؤلف، كارل غوستاف يونغ، جامعة لا تقوم على أستواء بين طرفي العلاقة. فالمؤلف عالم واسع الإحاطة، خاضى عالم النفس المجهولة، وجاء منه بکتر ثمين، وما سوف يظل يتألق في عالم الفكر ماتألق في السماء كوكي، أما أناء المترجم، فلست عالم تفس، ولا هاوية، بل قاریاء. وقد حر في نفسي أن أري سوق الكتاب تحفل بالمؤلفات عن افروید»، ما ثرجم منها وما وضع، ولا أرى
واحدة منها لي
يونغ»، وهو ثالث ثلاثة ركبوا مخاطر الولوج في سراديب المجهول من النفس البشرية بعد وفرويدا و رادارها خصومة إنه من الضروري، لكي تفهم هذين الأخيرين، أن تفهم ايونغ, كل عالد من بلد غروي لنا حكاية عنه نتفق مع اهتماماته، وتختلف . تبعا لذلك . عما يرويه عائد آخر، ولكي تكتمل الصورة، لماذا لأنسال هذا العائد الأخير: ماذا رأيت؟ هيا ارو لا... وكان هذا مما حفزني على ترجمة هذا الكتابه لعل القاريء العربي يجد فيه الجواب عما يتطلع إليه في هذه المرحلة الحاسمة التي تضعنا جميعا نحن العربها، على مفترق وأن تكون أو لا نكونها
. كنت أقرأ ل افرويد، واستمتع بما أقرأه إلى أن صدمتي مرة وهو في معرض حليته عن تاريخ التحليل النفسي ونشأته، وإنه لفي معرض المقارنة بين وادلر ا و اليونغ»؛ إذ وجلته يجيب على هذا الأخير افتقاره إلى نظام أو هيكل فكرهه system ولا أخفي عن القاريء أن ما اعتبره فرويد عيبا في يونغ هو عندي من أكبر حسناته و كان ما اعتبرته حمله فيه هو ما دفعني إلى البحث في المكتبات لعلني أجد له كتابة أقرؤه. ولما وجدت بعضأ منها وجدت فيها ما كنت أؤمله من عوالم غير محددة، ليس فيها تعصب ولا عصبية، ولا التزام بفكرة ثابتة تنتقي من الوقائع ما يتلايم معها وتستبعد منها ما لا يلاهما كانت عوالم تغري المرء بالمزيد من الإيغال فيها وتحثه على التطواف في رحابها. لست أنفث شيعة كما أمقت إقحام الإناء الكبير في الصغيرة أو ضرب طوق على الفكر يصنفه إلى: نگر یجوز، وفكر لا يجوز، إن منا لهو
الدغماطيقا logma يعيلهاء تجعل صاحبها في شرنقة كشرنقة دودة الحريرة فلا يسمع ولا يمر ولا يتحرك، ثم - فوق كل هذا - لايطير فراشةا

3 - ولعل أكثر ما يجذب القاريء إلى ايونغ»، وهو البعيد عن الدغماطيقية تواضعه الجم وأتفتاحيه على كل ما يحقل به هذا العالم، الداخلي والخارجي، من متناقضات لا تقع تحت الحمر، ولعل أكثر ما يتجلي فيه تواضعه موقفه من المدرستين الأخرين، مدرسية وفرويد ومدرسة وادلره؛ لاينفي عن المدرستين ما فيها من حق ولا يقبل بهما قبولا مطلقة لا تحفظ فيه. يقول يونغ: «ولعله خطأ لا يغتفر أن تغط الطرف عن عنصر الحق في كلتا وجهتي النظر والفرويدية، والأدلرية، لكن ما لا غتفر أكثر أن تأخذ بإحداهما أو الأخرى على أنها الحقيقة الوحيدة، كلتا الحقيقتين تفقان مع وقائع نفسية. ثمة حالات فعلية يكون خير وصف لها أو تفسير اعتماد إحدى النظريئين أو الأخرى. لا أستطيع اتهام أي من هذين الباحثين بالخطأ، وإنما أحاول تطبيق كلتا القرضين على قدر المستطاع لأني لستم تسليمة تامة بجده واهما النية، ولولا أنتي عثرت على وقائع اضطرتني إلى تعديل نظرية افرويد، ما كنت الأحيد عن طريقه؟ ونفس الشيء ينطبق على علاقتي بوجهة نظر وادلر»، كذلك يخيل إلي أن لهي ضرورية إضافة أعتباري ما في نظرتي الخاصة من حقيقة نسبية ما اعتبر نفسي ممثلا السابق استعداد معین. (من قتل: أهداف العلاج النفسي)
إذن، الحق لي مع «فرويده وحده، وليس مريع واداره وحده، ولا كتلك مع ايونغ وحده. ألعل الحق مع الثلاثة مجتمعين؟ أعتقد أن المسألة ليست كما حسابية، بل تعبیر عن سابق استعداد نفسي معين أمة كلا من هؤلاء الثلاثة لكي يعثر عن رؤيته على هذا التحر أو ذاك، كما يؤكد ذلك يونغ نفسه
4- يذهب وفرويد، إلى أن الطاقة النفسية (= الليبيدو هي «الحدس»، ويقول وادلر إنها احض السيطرة»، ويسر دونغ عمي أنها ليست بالضرورة هذا المظهر أو ذاك
حصرة، بل هي قيمة كمية أو مقدارية قد تتخذ لها هنا المظهر تارة، وذاك تارة أخرى. وعنده أن الطاقة النفسية كالطاقة الفيزيائية التي قد تكون حرارة مرة وضوءة مرة أخري و كهرباء مرة ثالثة الخ، وعليه أن والجنيه أو احط السيطرةه يصدق على من لم يبلغوا منتصف العمر، يقول ايونغا في تواضع جم أيضا: اواني الأعترف بسیقی وقر ويدا ثم وادلره لي فيما قمت به من عمل، وأعتمد منطلقاتهما في العلاج التطبيقي الذي أعالج به مرضاي، كلما كان ذلك ممكنا. غير أنني مصادفت حالات انتهت إلى الإخفاق، وكان ممكن تفاديه أو أنني أخذت بعين الاعتبار المعطيات التجريبية التي اضطرتني فيما بعد إلى إدخال تعديلات على نظرياتهما. ثم يقول: اكانت أكبر المصاعب التي لقيتها ما كان من جانب المرضى المتقدمين في السن، أي من الذين







تجاوزوا الأربعين أميا في معالجتي للشهابه فكنت أجد وجهات النظر المعروفة عن
فروید و وادلر قابلة للتطبيق تماما، إذ كانت تنبح علاجا للمريض يصل به إلى مستوى معين من التكيف والسوية، بدون أن يترك ظاهرية فيولا أو مضاعفات مزعجة. (من فصل: أهداف العلاج النفسي).
. وكما اختلف وفرويدا و يونغ، في طبيعة العلاقة النفسية والليبيدو كذلك اختلفا في المنشأه الحاقية – اللاشعور، فمنشؤها عند الأول مكبوتات الإنسان التي تحمله على إشباع رغباته بطريقة وهمية تتبدى أحلامة وأخطاء وزلقات لسان وغير ذلك من الأعراض العصابية؛ أي أن الخافية نشأت عن الواعية، الواعية أصلي والخالية فرع، أو نتاج ثانوي by - product عنها، وفي هذا الصدد يؤكد يونغ على أن الأنام الواعية إنما نشأت عن الحياة الحنافية. فالطفل الصغير يحيا حياة نفسية ليس فيها ما يدل على وجود أنية واعية، ولهذا قلما تترك السنوات الأولى من حياته أثرا في ذاكرته. من أين تأتي جميع ومضائنا الذكية المسعفة؟ ما مصدر حمامتنا وإلهامنا وشعورنا بقمية الحياة (من فصل: المتطلقات الأساسية في علم النفس التحليلي). ولعلتي أستطيع القول في شيء من التحفظ . لأني وأنا غير المختص لا أبيح لنفسي اطلاق مثل هذا التعميم - إن المحتوياته الواعية تتشكل من حوادث العالم الخارجي فيما تشكل المادة الواعية من رحم الخافية أو العالم الداخلي، ولعل ما حدا وفرويدا على اعتبار الخافية ناتجة ثانوية عن الواعية، وما حدا ايونغ، على اعتبار الخافية الرحمة التي تولد منها الواعية، فرديتها عند الأول وجمعيتها عند الثاني. افرويدا بحتهر الحاقية محدودة بالفرد، قاصرة عليه، أما اليونغ، فالخافية عنده حاقه تان: فردية ويسميها الحافية الخاصة أو الشخصية Personal Unconscious والحاقية العامة أو الجامعية Collective Unicoriaticus, يقول يونغ: ام، إلى جانب هذه الأشياء ينبغي إدراج جميع المشاعر، والأفكار، المؤلمة، المكبوتة قصيدة إلى حد ما. إني أطلق على مجموع هذه المحتويات اسم والحافية الفردية أو الشخصية، لكننا نجد، فوق ذلك أيضاء صفات غير شعورية لم يكتسبها الفرد، وا هي موروثة، وهي غرائز، ما هي حوافر على على القيام بأفعال تقتضيها ضرورة ما، دون أن تتدخل الواعية في استثارتها. في هذه الطبقة والأعمق، نجد أيضا والنماذج المدنية» Archetypes فالغرائز والنماذج البيئية مجتمعة، تشكل ما أسميه الخافية الجامعة أو العامية»، وقد وصفتها ب الجامعة، لأنهاء خلافة للخافية الفردية أو الخاصة، لم تتكون من محتويات فردية وخاصة، بل من محتويات عالمية ذات حدوث نظامي زمن: مصطلحات علم النفس التحليلي). .

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget