الشيطان يحكم لـ مصطفى محمود

الشيطان يحكم  لـ  مصطفى محمود


الهر يواخيم دريسن يهودي الماني 36 سنة صاحب مجلة « سانکت باولي تسايتونج ه في هامبورج انشا حزبا سياسيا جديدا اسماه « حزب الجنس » وشعار هذا الحزب هو المطالبة بالحرية الجنسية للجميع .. وتدریس العملية الجنسية للاولاد والبنات عمليا وعلى الطبيعة من سن التاسعة واباحة الزواج المشاعي ( وهو أن يتزوج جماعة من الرجال بجماعة من النساء ويتبادلون الزوجات فيما بينهم ) .. واباحة زواج الرجل الشاذ بالرجل الشاذ وزواج المرأة الشاذة بالمرأة الشاذة .. والنظر إلى الخيانة الزوجية على انها الأمر
العادي والطبيعي والمألوف . و دستور الحزب يهدف الى جعل حبوب منع الحمل والاجهاض حقوقا مشروعة توضع في بطاقة التموين وتوزع مع السكر والزيت والشاي وان تكون المخدرات المثيرة للذة شأنها شأن الخبز اليومي .. والحل السياسي
الشيطان يحكم  لـ  مصطفى محمود

الأزمة العالم في نظر الحزب هي « الحب بدل الحرب » ۱۰ فتزحف الشعوب بعضها على بعض ليلتقي رجال شعب بناء الآخر في مؤتمرات للذة بدلا من زحف الجيوش للحرب والقتل
ومجلة الهر يواخيم دريسن تبيع مليون نسخة .
وهناك ثلاثة آلاف الماني والمانية يدفع كل واحد منهم عشرة ماركات اشتراکا شهريا ورسم ولاء وانضمام لهذا
الحزب •
وسكرتيرة الهر يواخيم فتاة جميلة تجلس في المكتب عارية وتستقبل الزوار عارية على الدوام .
ومنذ أيام حينما- أقيمت على المجلة قضية دعارة .. ذهب الهر يواخيم الى المحكمة محمولا على اكتاف ست فتيات عاريات الصدور .
واذا تركنا الهر يواخيم وذهبنا الى مهرجان كان السينمائي الأخير فاننا سوف نجد الاخبار التي خرجت من المهرجان تقول أن هناك موجة من الافلام الجنسية الاباحية تغرق كل شيء .
في أحد الأفلام التي عرضت خارج المسابقة يرقص الممثلون عراة ويقومون بحركات جنسية خليعة ثم نری البطلة ترقد عارية في مغارة وامامها على مكان يشبه المذبح






يقتل خنزير وننتزع أحشاؤه لتلقي على جسدها ثم نری الممثلين يتجمعون حول المذبح ویولون .
وفي فيلم آخر نرى امرأة تصعد الى المترو لتأخذ مكانها في مواجهة رجل .. ثم نراها تحدق في الرجل وتسرح بخيالها فتتصور نفسها في أحضانه وتمر ربع ساعة نرى خيالها بصور لها نفسها عارية في جميع الأوضاع الممكنة .. ثم يقف المترو في محطة فتنزل المرأة ويتبعها الرجل وقد لاحظ أنها كانت طول الوقت تحدق فيه و يغازلها .. تنظر اليه بقسوة .. تم تفاجا بأنها تقف وتشكوه لرجل البوليس فيقبض عليه .
ثم عشرات الافلام تصور اللواط والسحاق .. وتعرض قصص نساء يمارسن الجنس مع حيوانات .
وفي فيلم « الغاز الجده نجد عملاق السينما اليوغوسلافية « ماكافيجيف » يعرض لنا فيلما سياسيا يقول فيه أن الكبت الجنسي هو المسئول عن الفاشية والنازية وعن القهر السياسي والعنف وعن الشخصيات السادية أمثال هتلر .. وان حياة بلا ممنوعات هي الحل الوحيد لتحقيق السلام
وبرغم هذه الموجة التجارية من التسول الجنسي .. فقد لوحظ أن مبيعات هذا اللون من الافلام الاباحية قد


الشيطان يحكم  لـ  مصطفى محمود 



إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget