الطبيعة البشرية لــ آدلر ألفريد

الطبيعة البشرية  لــ  آدلر ألفريد



يعتبر آثار واحدا من الثلاثة العظام - مع كل من سيجموند فرويد وكارل جوستاف جونج - التين كان لهم فضل تأسيس علم النفي الحديث
وقد ولد الفريد آبار في علم ۱۸۷۰ في إحدى ضواحي مدينة فينا عاصمة النساء الأب يهودي يعمل في تجارة الحبوب، وكان ترتيبه الثاني في عائلة من ستة أطفال، وعندما كان قطر في الثالثة من عمره توفي أخوه الأصغر " بسبب الدفتريا - في الفراش المجاور له،
وقد عانى هو نقه من الكساح و غيره، كما أنه لصبا - في الرابعة من عمره - إصابة خطيرة بداء الرنة Peumonia كادت أن تودی بحياته، وكان لكل هذا أكبر الأثر فيه قبل بلوغه سن الخامسة كان قد اتخذ قراره بان يصبح طبيبا بشريا حتى يتمكن من محاربة الموت على حد تعبيره
ولقد أصبح آثار طبيئا بشريا بعد أن تخرج في كلية الطب جامعة فينا عام ۱۸۹۶، وفي البداية تخصص في طب العيون، ولكنه أصبح ممارسنا عاما فيما بعد قبل أن يتحول اهتمامه إلى علم النفس، وكان من أول من اهتموا بنظريت سيجموند فرويد كما أنه اعترف بأن هذه النظريات قد فتحت طريقا جديدا لتحديث وتطوير علم النفس
ودا آتلر يهتم بالتحليل النفسي وانضم إلى جماعة المالكة التي أنشأها فرويد في علم ۱۹۰۲، وفي عام 1910 أصبح أكثر رئيسا لمجتمع التحليل النفسي بقيناء وبتزكية من فرويد نفسه، فقد كان فرويد يأمل في أن يكون تعبين آدلر - في هذا المنصب - كفيلا بقرب الفوارق الفكرية بينهما، لكن العكس هو الذي حنت فإن الخلافات سرعان ما تققت، وأصبح الخلاف بين وجهة نظره ووجهة نظر كل من فرويد وجونج أكبر من أن يتغاضي عنها، مما أدى إلى استقالته في علم ۱۹۱۱، ولم يكن هذا الانفصال سلميا بل كان هناك الكثير من المرارة من كلا الجانبين، فتنه فرويد بأنه غير طبيعي وأن طموحه التحديد قد قاده نحو الجنونه ولم يكن آدلر أفضل منه بكثير قد وصف لكل فرويد بالقذارة والفحش ونعته بالمخدع المحتال"، تم کون آلر - مع بعض زملاته - جماعة "البحث الحر في التحليل النفسي وغير اسمها في العالم التقى في جماعة "علم النفس الفردي,

انه من الواضح أن كل أعمال أكثر شين بالكتير لزمته السابقين، ولكنه كان يحمل في داخله - ومنذ البداية - طريقة مختلفة ومستقلة في وصفه وعلاجه المشاكل البشر
و كما قلنا فإن آدلر ف شكل جماعة "علم النفض الفردية في عام ۱۹۱۲ والتي أكدت على أهمية النظرة الشاملة الشخصية الفرد، وكلمة "العردي فقد استخدمت هنا التأكيد على تعيز والخلاف على شخصية عن الأخرى، وعن عدم إمكانية تقسيم او تجزئة الشخصية بلى وجوب النظر إلى الشخصية على أنها وحدة لا تتجزأ
خلال الحرب العالمية الأولي (۱۹۱4 - ۱۹۱۸)، خدم أدلر في جيش بلاده كطبيب في قسم الأمراض النفسية والعصبية في إحدى المستشفيات العسكرية، وقد جعلته فترة الخدمة العسكرية أكثر إدراكا لأهمية وضرورة نشر أفكار
وقد تميزت فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى بإنتاجه لوفير. حيث كتب وتشر خلالها معظم كتبه، ومنها دراسة عن لونية الأعضاء والتعويض النفسي في
عام ۱۹۱۷، و تظرية علم النفس التردي وكيفية تطبيقها في عام ۱۹۲۹، تفهم الطبيعة البشرية في عام ۱۹۲۷، و مشكلات العصاب" في عام ۱۹۲۹، و علم الحياة في عام ۱۹۲۹، و "حالة الأنسة . في عالم ۱۹۲۹، و تمط الحياة في عام ۱۹۳۰ وماذا تعني الحياة بالنسبة لك في عام ۱۹۳۹ وكتاب "الميل الاجتماعي: تذ للإنسان وقد نشر بعد وفاته، ولكن مع تولي هتلر حكم ألمانيا بدأت فترة عصبية في حياة ألفريد آنلر و غيره من اليهود، ولكن الحسن الحظ لم تستمر هذه الفترة طويلا له قي عام ۱۹۳۵ ذهب إلى الولايات المتحدة والمستقر هناك، وكانت شهرته قد ذاعت هناك أيضا فتم خلق منصب جليد - خصيصا له- في كلية الطب بلوند أيلاند Larg island callege of medicine حيث تولى أستاذية قسم علم النف الطبي، وفي العام نفسه (۱۹۳۰) بدات مدرسة أتريد تدلر في إصدار مجلتها الجريدة الدولية العلم النفس الفردي International Journal of individual psychology"
وفي سن السابعة والستين كان آیلر مازال يعمل بجد واجتهد ويعود مرضاه ويستقبلهم ويؤلف الكتب ويحاضر حتى إنه كان عليه أن يلقى 26 محاضرة في اربع دول مختلفة خلال شهر واذ في ذلك العام، ولقد توفي آدلر في ۲۸ مايو عام ۱۹۳۷ متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة خلال رياضته الصباحية المشي)، وبعد أن ألقي محاضرة واحدة على طلبة جامعة أبردين في سكوتلاندا.
:






ولعل من المهم أن تكشف هنا عن أحد مواقق گرويد" لأنه مثير جدا الاهتمام وأو دلالة خاصة، فعندما أرسل له أحد الأصدقاء خطايا يتعاطف فيه مع "آذار" - بسبب وفاة الأخير - فكان رد فروند بالغ الفظاظة وفيه الكثير من الخروج على اللياقة، وفيما يلى ترجمة دقيقة لجزء من نص خطاب فرويد للرد على ذلك الصديقة
أنا لا أفهم تعاطفك ومشاعرك نحو وفاة أدلر، فقلر هذا صم يهود ولد في ضاحية صغيرة من ضواحي قرينا"، وها هو - الأن - بموت في برلين) وهو يلقي محاضرات في جامعتها، إن هذا أمر لم يسمع به من قبل ويعتبر - في حددته - نقلة وظيفية عظمي، وإتاتا التقدم الهائل الذي حققه، وفي ب امي في العالم قد كافاه بسقاء شديد على ما فعله عندما عارض نظرية التحليل النفسيه
واليوم وبعد مرور أكثر من 15 عاما على وفاته فإن هناك مستشارين تفسين تم تدريبهم على استخدام طرق علم النفس الفردي في الكثير من دول العالم من الولايات المتحدة وكندا إلى إنجلترا وألمانيا والنمسا وسويسرا وحتى نی أستراليا وغيرها من دول العالم
من الحالات التي تكرها أنثر ته عرف جنديين خلال الحرب أصابت كلأ منهما فتيقة أطاحت بذراعه، وبر و كلاهما من الجراحة، فلما انتهت الحرب ومضت سنوات عديدة لقيهما أنظر مصادفة، كلا على حدة ولكن في وقت متقاربه قال أحدهما علما رآه - واني با دکتور آدلر عاجز عن الاستمرار في الحياة، وأجر جسدي كما لو
كان عبا تقبلا لا خلاص منه، لأن بتر ذراعى قد حال بيني وبين القيام بأي عمل ناقع، وليتي كلت مت بدلا من الحياة على هذه الحالة كان هذا الجندي شها ولكنه استقام إلى كارثته وارتضى العجز والاستسلام.
في الأسبوع تقسه زاره الجندي الأخير الذي تعرض لحادثة مشابهة بترت الذراع نفسها، وقال له ذا الجندي

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget