ما يقوله كل جسد لــ جو نافارو

اقرأ هذا الكتاب وأطلق العنان لنكاثات في تقدير السلوكياته غير الملفوظة
وفي هذا الكتاب، يشرح جونامارو او عميل سابق بالمباحث الفيدرالية وخبير معروف في مجال السلوكيات غير الملفوظة, كيفية القراءة السريعة، الأفكار الآخرين کيفية لهم أي سلوك أو إشارة، وتجنب أي شرك ينصبه لنا الآخرون. وكيفية التعرف على السلوكيات الخداعية. سوف تتعلم أيضا مدى تأثير لغة جسدلت على رأي هلالا، قيل: رئيسك في العمل وعائثتك وأصدقائك والغرباء. سوف تتعرف أيضا على

الغرائز القديمة للبناء والتي تسببت وجود لغة الجسد.
میپ کون الوجه دلية غير كاف للتعرف على مشاعر الشخص الحقيقية. سلوكيات أصابع الإبهام والقدمين والجفون والتي تظهر حالة الشخصن المزاجية ودوافعه اقوي السلوكيات التي تظهر ثقتنا ومشاعرنا الحقيقية السلوكيات غير الملفولة البسيطة التي تؤدي إلى بناء الثقة السلوكيات غير الملفوفة البسيطة التي توحي على الفوز يسلطة الشخص على شيء ما.


جلس الرجل بهدوء على الطرف الآخر من الطاولة، وأخذ بصيغ بحذر ردوده على استجوابات عميل المباحث الفيدرالية. لم يكن مشتبها به رئيسيا في جريمة القتل، وكان دليل النفى الذي ساقه مقبولا وبدأ صادقا، وعلى الرغم من ذلك استمر عميل المباحث الفيدرالية في الضغط عليه، ويعد موافقة المشتبه به وجهت إليه سلسلة من الأسئلة عن سلاح الجريمة
"إذا ارتكبت الجريمة، هل كنت ستستخدم بندقية" . "إذا ارتكبت الجريمة، هل كنت ستستخدم سكينا؟". "إذا ارتكبت الجريمة، هل كنت ستستخدم معول الثلج؟" . "إذا ارتكبت الجريمة، هل كنت ستستخدم مطرقة"
تم بالفعل استخدام أحد تلك الأسلحة - وهو معول الثلج - في ارتكاب الجريمه ولكن تم إخفاء تلك المعلومات عن الجمهور، وبالتالي، فإن القاتل وحده هو من يعلم أيا من تلك الأدوات هو السلاح الحقيقي للجريمة، وبينما كان عميل المباحث الفيدرالية يسرد قائمة الأسلحة، أخذ يراقب المشتبه به بعناية، وعندما تم ذكر معول

الثلج، انخفض جفنا الرجل بشدة وظلا منخفضين حتى كر السلاح التالي، فهم المحقق على الفور دلالة رد فعل جفن العين الذي شاهده، ومنذ تلك اللحظة أصبح المشتبه به الثانوي" هو أكثر الأشخاص أهمية في التحقيقات، وأقر فيما بعد بارتكاب الجريمة
تحية ل"جو نافارو"، ذلك الرجل الرائع الذي - بالإضافة إلى كشفه اللغز القاتل الذي استخدم معول الثلج - ينسب له الفضل في القبض على العديد من المجرمين ومنهم "جواسيس بارعون" خلال خمسة وعشرين عاما من العمل المميز في المباحث الفيدرالية، كيف كان قادرا على القيام بذلك؟ إذا سألته، فسيقول بهدوء: "أدين بذلك الكوني قادرا على قراءة لغة الجسد"
وقد اتضح أن جو قضى طيلة حياته المهنية يدرس، ويطبق علم التواصل غیر الملفوظ ... تعبيرات الوجه، والإيماءات، والحركات الجسدية (علم حركات الجسم). والمسافات الجسدية (علم التداني)، واللمس (علم اللمسيات)، ووضعية الجسد وحتى الملابس – لكي يحل ألفاز ما يفكر فيه الناس، وكيف ينوون التصرف، وإذا ما كانت أقوالهم صادقة أو كاذبة. هذه ليست أخبارا جيدة للمجرمين، والإرهابيين . والجواسيس، والذين غالبا ما يطلقون، تحت استجوابه الدقيق، إشارات جسدية كثيرة تجمل أفكارهم ومقاصدهم واضحة ولافتة للنظر





وعلى الرغم من ذلك، فهي أخبار جيدة بالنسبة للك. أيها القارئ، لأن "جو" سينشارك معل في نفس المعرفة غير الملفوظة التي اعتمد عليها "جو" ليصبح "صائد جواسيس" ممتازا. و"مكتشفا للكذب البشري"، ومحاضرا في المباحث الفيدرالية وذلك لتستطيع فهم مشاعر، وأفكار، ومقاصد الأشخاص المحيطين بله، بشكل أفضل وبوصفه مؤلفا ومدربا شهیژا، سيعلمك "جو" كيف تنظر لما حولك بعين خبير فادر على اكتشاف وتفسير السلوكيات غير الملفوظة للأخرين وبالتالي ستستطيع أن تتفاعل معهم بطريقة أكثر نجاحا، وسواء كانت هذه المعرفة للعمل أو للمتعة، فإنها سوف تثري حياتك وتعلي من شأنها.
الكثير مما سيطلعك "جو" عليه في هذا الكتاب لم يكن معترفا به من قبل المجتمع العلمي منذ خمسة عشر عاما مضت، فلقد أصبح العلماء قادرين على إثبات صحة السلوكيات التي سيصفها "جو" فقط من خلال التقدم في تقنية رسم المخ و التصوير العصبي، ونظرا لكونه ملما بأحدث الاكتشافات في مجال علم النفي، والبيولوجيا العصبية، والطب، وعلم الاجتماع، وعلم الجريمة، ودراسات التواصل، وعلم 

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget