حكم وتعاليم لـ ستيفن كوفى

حكم وتعاليم  لـ  ستيفن كوفى


يضم هذا الكتاب عصارة حكمة واحد من أعظم معلمي عصرنا، وهو الدكتور "ستيفن آر. كوفي".
في سن الشباب، كان من المتوقع للدكتور "كوفي" أن يعمل في الفندق الذي تملكه عائلته، ولكنه لم يسر في هذا الطريق؛ فقد أراد أن يكون له إسهام مختلف: أن يكون معلما، أن يكرس حياته لهدف تحرير القدرات الإنسانية، وهو الذي كتب يقول: "لكل إنسان قيمته،
ولكل إنسان قدرات وإمكانيات هائلة لا حدود لها".
ومن أجل هذه الغاية، درس بجامعة هارفارد، وأصبح أستاذا جامعيا، ثم وسع دائرة تأثيره ليعمل مستشارا لقادة قطاعي الحكومة والأعمال. ومع صدور كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية " عام ۱۹۸۹ ، والذي اعتبره الكثيرون أكثر كتب العصر تأثيرا، كان - وسوف يظل - للدكتور "كوفي" تأثير واسع على العالم، فهذا الكتاب وغيره من أعماله موجود في المكتبات المنزلية والمحلية في كل أنحاء العالم بالمعنى الحرفي للكلمة. |
لیست تعاليمه فحسب، ولكن حياته أيضا تذكرنا بقوة المبادئ الراسخة. وهو لم يكن مهتما بإثارة تقاليع أونيل شهرة، ولكنه كان

يضا على أن يتكلم بوضوح ويعلم الناس حقائق الحياة التي لا تتغير في كل العصور - تلك الحقائق التي تنطبق على النجاح المهني مثلما تنطبق على الشعور الداخلي بالرضا. كما أنه عاش أيضا هذه الحقائق وهذا ما يشهد به كثير من أصدقائه وأفراد أسرته وتلاميذه.
نظرا لترتيبها وفقا لمبادئ الحياة المؤكدة - كالنزاهة، والموازنة والرؤية، والحب - تعلمك القصص والعبارات الواردة في هذا الكتاب هذه المبادئ بطريقة ثمينة يسهل فهمها.
رغم رحيل الدكتور "كوفي"، دائما ما نستفيد من تعاليمه التي تصلح لكل العصور، وهي أن الحقيقة تظل حقيقة، وأنها بديهية، وأنه يستحيل عليك أن تعيش بلا مبادئ وننتظر من العالم أن بكيف نفسه وفقا للك. وأن حياتك ثمينة: يمكنك أن تضيعها بقبولك بضعف قدراتك أو أن تستمرها في إظهار عظمتك.






تطوع ابني" ستيفن" - الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام - للاعتناء بالحديقة.
قلت له: " انظر يا بني، انظر كيف تبدو حديقة جيراننا خضراء ونظيفة؟ هذا هو المطلوب: الخضرة والنظافة. والآن، تعال وانظر لحديقتنا. هل تري امتزاج الألوان؟ إننا لا نريد ذلك، هذه ليست خضرة. فنحن نريد الخضرة والنظافة" .
مر اسبوعان، ونحن نردد كلمتين: الخضرة والنظافة.
مريوم السبت، ولم يفعل اپنی ش ا . الأحد ... لا شيء، الاثنين، لا شيء. وبينما كنت اخرج بسيارتي في طريق ذهابي إلى العمل يوم الثلاثاء نظرت إلى الحديقة الصفراء والفوضوية، وشمس يوليو الحارقة تشق طريقها لعنان السماء
لم يكن ذلك مقبولا . كنت غاضبا وخائب الأمل بسبب اداء ابني.
كنت مستعدا لأن اعفيه من المهمة التي وكلته اياها، ولكن ماذا عن التزامه الداخلي
رسمت ابتسامة على شفتي وقلت له:" مرحبا يا بني. كيف الحال . فاجابني: "بخير".
امسكت لساني وانتظرت بعد العشاء. ثم قلت له: "لنفعل ما اتفقنا عليه بانی وناخذ جولة حول الحديقة ما، لكي ترين كيف حالها وهي تحت
اشراف

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget