نماذج من الفلسفة المسيحية فى العصر الوسيط لــ حسن حنفى




تعتبر فلسفة القديس أوغسطين قمة الفلسفة المسيحية في العصر الكنسي وإن كانت لا تأتي في آخره من حيث الزمان . اذ لو استطعنا أن نحدد العصر الكنسی ابتداء من القرن الثاني ، (إذ يحتوى القرن الأول على تكوين الأناجيل و كستانية الرسائل ) حتى سقوط الامبراطورية الرومانية ، أو إلى عصر جريجوار الأكبر Gregoire le Grand في القرن السادس ، أمكننا أن نعد القديس
أوغسطين قمة هذا العمر حيث يعتبر الجامع لكل ما سبقه من تفكير ه منحني في القرون الأربعة الأولى وما تلاها في القرنين الخامس والسادس خاصة عند آباء الكنيسة اليونان ، ذلك أن الأوغطنية ظلت تقريبا التفكير المسيحي التقليدي حتى نهاية عصر آباء الكتابة بل في التفكير المسيحي خلال العصر المدرسي المتأخر، غير أن بريس Baece إستطاع بشرحه لأرسطو في أواخر العصر السكنمی أن يحول محور التفكير المسيحي من الأفلاطونية إلى الأرسطية عمدا بذلك الطيور الغارقة المدرسية بمعناها الإصطلاحى وهي دراسة التنکیر۔ المسيحي في العصور المتأخرة بعد نشأة المدارس والجامعات ؛ و بعد نقل الحضارة اللاتينية إلى الشمال أثناء بناء الامبراطورية الكارولنجية Carolingien التي اعتبرته أقسها الوريث الشرعي للإمبراطورية الرومانية .
ورغم تأخير التمر بكير الإستنی مدد آياء السكنية اللاتين عنه عند آباء السكنية اليونان وتلاشيه قبله ، فإن القديس أون لاين يناير. قمة ما وصل اليه التفسير عند هؤلاء وأولئك على السواء .

بدأ أباء الكنيسة اليونان في القرن الثاني مهمتهم الأولى في الدفاع عن المسيحية L ' Apologie كما هو واضح عند القديس جيستان Saint Justin في دفاعه الأول والثاني الموجه إلى الامبراطور مارك أوریل Mare Aurele ، ثم تبعه تاسیان Tatien بخطابه إلى اليونان ، ثم ميليتون Meliton بدفاعه الموجه إلى نفس الامبراطور ، ثم أتى أتيناجور Athenagore يطلبه العفو عن المسيحيين من الامبراطور وأخيرا تيوفيل الأنطا کی Theophile d





'
Antioche بخطابه إلى أوتو ليکوس Autolycos
كان الدفاع عن المسيحية اذن هو الطابع الغالب على التفكير المسيح عند آباء الكنيسة اليونان في القرن الثاني حتى أتى القديس إبرينيه Saint Irents بدفاعه عن المسيحية ضد الشيع الغنوصية التي نشأت بداخلها والتي كانت تعبر عن أحد أنماط التفكير المسيحي في القرن الثاني وهو ما كان سائدا - حتى داخل الكنيسة الرسمية ذاتها (). ومنذ القرن الثالث ظهر نوع آخر من التفكير المسيحي في مدرسة الاسكندرية التي كانت ملتقى التفكير اليهودي والمسيحي واليوناني جميعا ، وفي هذا العطر كانت المسيحية قد انتشرت وان لم تكن قد أصبحت بعد الديانة الرسمية للدولة ، فكان لزاما على آباء الكنيسة الإستمرار في نشر الدعوة الجديدة ، وتأسيس الأخلاق الدينية والتربية المسيحية ، م ع استمرار البناء والتكوين العقل العقائد والدفاع عن المسيعية ضد ماجيها ، خاصة ضد الفرق التي نشات داخل المسيحية ذاتها، فيناء لنت Clement وأوريجين Origene وعلى أيديهما نشأت بوادر التنسير الروحي للانجيل ، كما

فعل فیلون Philon من قبل في التوراة (1). ثم أتي أوزيب القيصری Eusebe de Cigaree يؤرخ للمسيحية والتفكير المسيحي حتى منتصف القرن الرابع تقريبا أي حتى مولد القديس أوغسطين سنة 304 (1).
وظهر التفكير المسيحي عند آباء الكنيسة اللاتين في القرن الثالث كما ظهر عند آباء الكنيسة اليونان في القرن الثاني ، فجاء ترتیلیان Tortullian في قرطاجنة للدفاع عن المسيحية ضد الشيع والفرق التي نشأت بداخلها ماديا الفلسفة وأي محاولة لتعقل العقائد المسيحية ، ثم أتي بعده مینیسیوس فيلسكس Minucius Felix مدافعا عن العقائد المسيحية ضد اتهام المثقفين اليونان لها بأنها ضد العقل ، ثم أرنوب Arnobe في هجومه على اليونان ولا كتانس Lactance في دعوته للوحي المسيحي . ثم بدأ اللاهوت الديني في القرن الرابع على يد القديس هیلیر Saint Hilaire de Poitiere بكتاب التثليث والقديس أمبراون saint Ambroise الذي يقبل القديس أوغسطين على يديه طقس العماد بعد أن سمع منهجه في التفسير الروحي للمكتب المقدسة (.   

إرسال تعليق

[blogger]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget