30 قانون للمذاكرة الفعالة لــ أمين محمود
إذا طلع نجم المهمة في ظلام ليل البطالة
وردفه قمر العزيمة أشرقت أرض القلب بنور ربها (ابن القيم)..
في إحدى ليالي الصيف.. نجلس سويا أنا وأنت.. تحت ضوء القمر .. وبين أحضان الهواء العليل الذي
يداعب أجسادنا وأرواحنا.. نرى صفاء السماء. وتحاول تصفية أذهاننا من كل الشوائب.. ترى لمعان النجوم ونحاول أن نضع بعقولنا أفكارا مضيئة على صفات الاسم والساعات.. عزيزي أترى السماء .. كل الاتساع.. كل التجدد.. فالهواء يتجدد والرياح تدفعه..لذا فنحاول نحن أيضا أن تجدد مفاهيمنا وأفكارنا التي رجعت بنا إلى الخلف.. جلسنا نتسامر أنا وأنت وما أجمل أسماء وسط الليل الذي يعبر عن مكنون النفوس.. فالجو يتناسب تماما مع ما في عقولنا.. لنحاول إعادة صياغة وتصحيح مفاهيمنا وأفكارنا حتى يطلع الفجر.. وفي حالة تغيرها فعلا وتصحيحها يكون الفجر قد طلع.. فجر حياتنا.. فجر التقدم.. فجر النجاح.. الذي أراه هناك لكنها مسألة وقت
سيكون حديثا شيقا.. لأننا سنعتمد فيه على الأصول... على الفطرة
ودخل الصف الثالث الإعدادي.. وكان ينمو فكره من الخبرات التي تعلمها من البرامج الهادفة على الفضائيات في ذلك الوقت... وكان صاحبنا يكتب كل ما يتعلمه وكان والده الطبب وراءه يدفعه ليتغلب على الطالب المتعالي... وتمر الأيام... وينتهي الصف الثالث بحصوله على المركز الثالث وهو يسير بمبدأ ذاکر ولا تغش في الامتحانات في حين أن كل زملائه بعكس ذلك.. وتمر الأيام وهو يقترب يوما بعد يوم من الطالب الأول... دخلوا الثانوية العامة التي كانوا يحلمون بها ويعتقدون أنها ماوی الصالحين وأن الدبلوم الصناعي مأوى الفاسدين الطالحين (وفي اليابان الدبلوم الصناعي راني؛ لأنهم دولة صناعية ذات اقتصاد) لكنها ثقافة مجتمع نائم، ، وفي الصف الأول الثانوي كثرت المواد الدراسية عليهم.. وظهرت القدرات والكفاءات الحقيقية لكل طالب.. وكانت المفاجأة! |
صار صاحبنا الأول على القرية وتغلب على الطالب المتفوق المغرور؟ تقرير تاريخي مقدم من الأستاذ: راجع من ورا
أيام... يتعلم المرء منها دروشا.. فمنهم من يعظه الزمان.. ومنهم من يكون عبرة للزمان..!
ربما يعتقد البعض أنه حينها صار الأول قد حقق الغاية والهدف…
لكن كلا المثالين السابقين قد تغافل عن المعيارين الدقيقين..
فمثلا ماذا لو قمت بتنفيذ رغبتك المعنوية وأردت أن تكون نجا مشهورا حتى يكون لك صوت مسموع ومحبين تدفعهم للخير فينفذوا.. بدل أن يأخذ هذا المقام شخص فاسد فيفسد في الأرض..لماذا لم تنظر إلى الأشخاص البارزين والمصلحين الذين حينما يقوموا بحملة أو فكرة نافعة بشترك بها الملايين وذلك لأن ذلك الشخص مشهور وله صوت مسموع .. كذلك يقول الناس دعك من المال والغني فإنه فتنة... وقد تغافل عن الحديث القائل: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فمن لديه المال في هذا الزمن باستطاعته أن ينفع الناس بشكل عملي ملموسا
لذلك، فالشهوات والرغبات المعنوية سلاح ذو حدين والمعيار الذي بحكمها هو طريقة تصريفها وهدف تحقيقها، ووقتها تضبط هذين المعيارين انطلق في تحقيق طموحاتك وتطلعاتك.
تعود إلى نقطة التعالي بالعلم، تحقيق جميع الشهوات والرغبات المعنوية يزيد من التعالي والتفاخر بها، فمن حقق الشهرة يمشي في كل مكان والناس تجري وراءه فحق له أن يتفاخر...لكن الرغبة الوحيدة (الاستطلاع والفضول والتعلم) التي كلما زاد تحقيق الإنسان لها كلما قل تفاخره وتعاليه بها هي التعلم
إذا طلع نجم المهمة في ظلام ليل البطالة
وردفه قمر العزيمة أشرقت أرض القلب بنور ربها (ابن القيم)..
في إحدى ليالي الصيف.. نجلس سويا أنا وأنت.. تحت ضوء القمر .. وبين أحضان الهواء العليل الذي
يداعب أجسادنا وأرواحنا.. نرى صفاء السماء. وتحاول تصفية أذهاننا من كل الشوائب.. ترى لمعان النجوم ونحاول أن نضع بعقولنا أفكارا مضيئة على صفات الاسم والساعات.. عزيزي أترى السماء .. كل الاتساع.. كل التجدد.. فالهواء يتجدد والرياح تدفعه..لذا فنحاول نحن أيضا أن تجدد مفاهيمنا وأفكارنا التي رجعت بنا إلى الخلف.. جلسنا نتسامر أنا وأنت وما أجمل أسماء وسط الليل الذي يعبر عن مكنون النفوس.. فالجو يتناسب تماما مع ما في عقولنا.. لنحاول إعادة صياغة وتصحيح مفاهيمنا وأفكارنا حتى يطلع الفجر.. وفي حالة تغيرها فعلا وتصحيحها يكون الفجر قد طلع.. فجر حياتنا.. فجر التقدم.. فجر النجاح.. الذي أراه هناك لكنها مسألة وقت
سيكون حديثا شيقا.. لأننا سنعتمد فيه على الأصول... على الفطرة
ودخل الصف الثالث الإعدادي.. وكان ينمو فكره من الخبرات التي تعلمها من البرامج الهادفة على الفضائيات في ذلك الوقت... وكان صاحبنا يكتب كل ما يتعلمه وكان والده الطبب وراءه يدفعه ليتغلب على الطالب المتعالي... وتمر الأيام... وينتهي الصف الثالث بحصوله على المركز الثالث وهو يسير بمبدأ ذاکر ولا تغش في الامتحانات في حين أن كل زملائه بعكس ذلك.. وتمر الأيام وهو يقترب يوما بعد يوم من الطالب الأول... دخلوا الثانوية العامة التي كانوا يحلمون بها ويعتقدون أنها ماوی الصالحين وأن الدبلوم الصناعي مأوى الفاسدين الطالحين (وفي اليابان الدبلوم الصناعي راني؛ لأنهم دولة صناعية ذات اقتصاد) لكنها ثقافة مجتمع نائم، ، وفي الصف الأول الثانوي كثرت المواد الدراسية عليهم.. وظهرت القدرات والكفاءات الحقيقية لكل طالب.. وكانت المفاجأة! |
صار صاحبنا الأول على القرية وتغلب على الطالب المتفوق المغرور؟ تقرير تاريخي مقدم من الأستاذ: راجع من ورا
أيام... يتعلم المرء منها دروشا.. فمنهم من يعظه الزمان.. ومنهم من يكون عبرة للزمان..!
ربما يعتقد البعض أنه حينها صار الأول قد حقق الغاية والهدف…
لكن كلا المثالين السابقين قد تغافل عن المعيارين الدقيقين..
فمثلا ماذا لو قمت بتنفيذ رغبتك المعنوية وأردت أن تكون نجا مشهورا حتى يكون لك صوت مسموع ومحبين تدفعهم للخير فينفذوا.. بدل أن يأخذ هذا المقام شخص فاسد فيفسد في الأرض..لماذا لم تنظر إلى الأشخاص البارزين والمصلحين الذين حينما يقوموا بحملة أو فكرة نافعة بشترك بها الملايين وذلك لأن ذلك الشخص مشهور وله صوت مسموع .. كذلك يقول الناس دعك من المال والغني فإنه فتنة... وقد تغافل عن الحديث القائل: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، فمن لديه المال في هذا الزمن باستطاعته أن ينفع الناس بشكل عملي ملموسا
لذلك، فالشهوات والرغبات المعنوية سلاح ذو حدين والمعيار الذي بحكمها هو طريقة تصريفها وهدف تحقيقها، ووقتها تضبط هذين المعيارين انطلق في تحقيق طموحاتك وتطلعاتك.
تعود إلى نقطة التعالي بالعلم، تحقيق جميع الشهوات والرغبات المعنوية يزيد من التعالي والتفاخر بها، فمن حقق الشهرة يمشي في كل مكان والناس تجري وراءه فحق له أن يتفاخر...لكن الرغبة الوحيدة (الاستطلاع والفضول والتعلم) التي كلما زاد تحقيق الإنسان لها كلما قل تفاخره وتعاليه بها هي التعلم
إرسال تعليق